الصفحه ٢٠٠ : ، كما جاء ذلك في كتب التاريخ.
وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الأوّل
والثالث في باب إذا نفر النّاسُ عن
الصفحه ٢١٩ : عبد الرحمن بن عوف الذي كان معه في السّرية ، وهو لا شكّ أعرف
بخالد من العقّاد ، والذي اتهمه بقتل القوم
الصفحه ٢٣٨ : الحقيقي إلاّ
عندما لا يبقى في قلبه مثقال ذرة من بُغض لعباد الله أجمعين; من يهود ونصارى
وملحدين ومشركين
الصفحه ٢٤٠ : المسلمين أن يتّقوا الله في عباده
الصّالحين منهم ، أمّا الذين لم يكونوا من المتّقين فلا حرمة لهم ، وقد قال
الصفحه ٢٤٣ : يجتمع العارُ والنارُ ، والسلام » (٢).
وقال عليهالسلام
في مروان بن الحكم ، وقد أسره في حرب الجمل ثمّ
الصفحه ٢٤٦ : استحدثتُ نبيّاً ، وإنّي لعلى المنهاج الذي تركتموه
طائعينَ ودخلتم فيه مُكْرهين ... » (١).
« وأمّا قولُكَ
الصفحه ٢٥٥ : الله الذي لا يستحي من الحقّ سجّلها وأنزل فيها قرآناً يُتلى ، فيه
التنديد والتهديد لأبي بكر وعمر بأن
الصفحه ٢٧٣ :
وطهّرهم ، كما جاء ذلك في صحاح أهل السنّة من البخاري ومسلم (١) وبقية الصّحاح ، حتّى قال الإمام
الشافعي في
الصفحه ٢٧٦ :
دفنتْ أباها في ذلك
البيت ، ودفنت عمر إلى جانب أبيها ، ومنعتْ الحسين أن يدفن أخاه الحسن بجانب جدّه
الصفحه ٣٠٥ :
أمّرته عام أوّل ، وأمّرك
العام (١).
وبهذا يتبيّن لنا بوضوح لا شكّ فيه بأنّ
مبدأ الشورى الذي
الصفحه ٣٠٩ : ) (٢).
وأخرج البخاري في صحيحه كتاب الاعتصام
بالكتاب والسنّة ، في باب ما يذكرُ من ذمِّ الرأي وتكلّف القياس ولا
الصفحه ٣١١ : بإلمام علي عليهالسلام
بالكتاب والسنّة إلماماً تاماً ، وإلاّ لما استفتاه في كثير من المعضلات حتى قال
فيه
الصفحه ٣١٣ :
ما يحدُثُ له في
نومِهِ ، فلمّا استيقظ عُمرُ ورأى ما أصاب النّاسَ وكان رجُلا جليداً ، فكبّر ورفع
الصفحه ٣١٨ : في
سورة المائدة ، فأجابه بأنّه : لو رخّص لهم في هذه الآية لأوشك إذا بردَ عليهم
الماءُ أن يتيمّموا
الصفحه ٣٣٢ : ، وسنن صحابيّة ، وسنن أمويّة ، وسنن
عبّاسية ، وكلّها بُدع مبتدعة في الإسلام ، فكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة