الصفحه ١٣٢ :
بل إنّه حذّرَ
الأُمّة من فتنتها (١).
سألتُ بعض شيوخنا مرّة عن سبب حبّ النبي
المفرط لعائشة
الصفحه ١٣١ : (١).
كيف يحبّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من تتدخّل
بينه وبين زوجاته بالكذب مرّة ، وبإثارة الأحقاد
الصفحه ٢١١ : الكتف والدّواة ليكتب لهم الكتاب الذي يمنعهم من الضّلالة
قال : إنّ رسول الله يهجُرُ ، بمعنى يهذي
الصفحه ٢٦٨ : توفيت ، وهي تدّعي عليه في كلّ صلاة تصلّيها ، كما جاء
ذلك في تاريخ ابن قتيبة وغيره من المؤرّخين؟!
نعم
الصفحه ٢٥٥ : : « إنّ رسول الله يهجر
وحسبنا كتاب الله » ، فاختلف القوم ، فمنهم من يقول : قرّبوا إلى الرسول يكتب لكم
الصفحه ٣٨٨ : المفترون كالصبّي الذي يغرغروه الدّواء المرّ الذي لا يقبله ، فيشير
إليهم أن لا يلدوه ، ولكنّهم يغصبونه على
الصفحه ٦٥ : .
قلت : إذاً على هذا الأساس فكلّ حكم
مطلق في القرآن خصّصه الرّسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهو مخالفٌ
الصفحه ١٤٩ : هذان ريحانتي من هذه الأُمة » (٢) ويحملهما على كتفيه ، فتزداد بذلك
عائشة غيرة لأنّها عقيم!!
ثمّ ازدادت
الصفحه ١٠٣ : الصلاة إلى هذه الدرجة ، ويحبس المسلمين وهم على غير ماء وليس
عندهم ماء ، كلّ ذلك من أجل البحث على عقد
الصفحه ٢٠٤ : لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أصَابَكُمْ
وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
الصفحه ٢٨ : شرّاً ، وطلبتُ من
مرافقي الذي جاء بي إليهم أن يُخرجني فوراً ، فأخرجني وهو يتحسّر ويعتذر إلىَّ على
ما وقع
الصفحه ٣٣١ : رضي الله عنهما
بعُسْفَانَ ، فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرةِ ، فقال علىٌّ : ما تريدُ إلى
أمر
الصفحه ٤٣٨ :
____________
(١) إنّ هذا الأمر
كان معلوماً لدى الصحابة فضلا عن العلماء ويدلّ عليه أُمور :
منها : ما قاله عليّ
الصفحه ٤٣٧ : بالكتاب ما من شأنه أن يكتب فيه نحو الكاغد والكتف;
والظاهر أنّ هذا الكتاب الذي أراده إنّما هو في النصّ على
الصفحه ٣٨٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقلتُ :
كذبت أقرأنيها علىّ غير ما قرأت ، فانطلقْتُ به أقوده إلى رسول الله