الصفحه ٢٢٣ : فيه نقداً ولا تجريحاً بدعوى احترام الصّحابة؟!!
والحمد لله فإنّ الباحثين المخلصين من
أُمّة الإسلام
الصفحه ٢٦٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يقول مثل هذا ; لأنّ الذي يرتكب معصية يجوز ايذاؤه وإغضابه مهما علت منزلته;
لأنّ الشرع الإسلامي
الصفحه ٢٧٨ : حفاظاً على حقن دماء المسلمين
ووحدة الإسلام لما تأخّر القائمون بالأمر عن إحراقهم.
أمّا وقد استتب الأمر
الصفحه ٣٠٠ : يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنّة (
٤ / ١٠٤ ) كما فعل بالحديث
الصفحه ٣٤٢ : ، فالحكمة تقتضي عدم الكتابة.
س٤ : لماذا لم يصرّ على كتابة الكتاب
خصوصاً وأنّه يعصم الأُمّة الإسلاميّة من
الصفحه ٣٥٣ : تاريخه بأنّ عليّاً قال لهم : والله لا
أبُايعكم وأنتُم أولى بالبيعة لي ، وحمل زوجته فاطمة الزهراء يطوف بها
الصفحه ٤٣٩ : أن يصرّح باسمه ، فمنعتُه من ذلك اشفاقاً وحيطة
على الإسلام (١).
فلماذا تتهرّب يا سيادة العالم من
الصفحه ١٩٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتبديل
الأحكام التشريعية ، وحرق السنّة النبويّة ، وضرب الحصار عليها ، ومن أذيته
الصفحه ١٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد سجّل
لها التاريخ كرهاً وبغضاً للإمام علي لَمْ يُعرف له مثيلٌ ، وصل بها إلى حدّ أنّها
لا تطيق
الصفحه ٢٣٤ : والجماعة يعرفون الكثير منها ، ولذلك يحاولون جهدهم
صدّ المسلمين عن قراءة التاريخ والبحث في حياة الصّحابة
الصفحه ٣٠٤ : والنهاية لابن كثير ٥ : ١٦ : « وفي أثناء هذا
المرض عهد بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطّاب ». تاريخ الطبري
الصفحه ٣٣٤ : .
وفي رواية اليعقوبي من تاريخه ٢ : ١٤٧ :
أنّ عمار بن ياسر صلّى على المقداد ودفنَه ، ولم يؤذن بذلك عثمان
الصفحه ٣٣٥ : الحش في
البقيع (١).
هذه نبذة يسيرة من تاريخ الخلفاء
الثلاثة : أبي بكر وعمر وعثمان ، وهي وإن كانت
الصفحه ٣٩٠ : ء به من عند الله.
هذا من جهة ومن جهة أُخرى ليبرّروا
أفعال أسيادهم البشعة والشنيعة التي سجّلها تاريخ
الصفحه ٤٤٠ : أنّ هناكَ توهيناً
وانتقاصاً لهيبة أبي بكر وعمر ، فها هو يعمدُ إلى حادثة تاريخية مشهورة قال فيها
رسول