الصفحه ٤٥٤ : وجلّهم مستشرقون ،
وانتصرتُ نوعاً ما على المناوئين الذين أثاروا بعض الشُبهات ، ولكنّ أحدَهُم وهو
عربي
الصفحه ٤٦١ : !! فكم كان الإمام
علىّ سلام الله عليه يفتخر به في أشعاره بقوله : « وحمزةُ سيّد الشهداء عمّي »؟!
وكم كان
الصفحه ٤٦٢ :
حدّثنا عَنْبَسَةُ ،
حدّثنا يونس ، عن الزُّهْري ، أخبرنا علىّ بن حسين.
فهؤلاء سبعة أشخاص يروي
الصفحه ٤٦٣ :
كربلاء وقتلهم عن
بكرة أبيهم ، فلم يبق إلاّ علي بن الحسين الذي وضعوا الرواية على لسانه.
ولماذا لم
الصفحه ٤٦٤ :
لاهَا الله يا بخاري ، هذا علي بن أبي
طالب الذي يحدّثنا عنه المؤرّخون أنّه كان يقوم بصلاة اللّيل في
الصفحه ٤٦٩ :
لرفعوا البخاري فوق
القرآن ، ولقدّموا أبا حنيفة على النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فمن يدري
الصفحه ١٠ :
للتشنيع على المذهب
السنّي ، فقد جمعنا كتبهم فكانت خمسة كتب هي :
(١) « كشف الجاني محمّد التيجاني
الصفحه ٥٣ : ء! فهو لا يسأل عمّا يَفْعَلُ وهم يُسأَ لُون.
وعندما تسأله : كيف يحكم الله على عبد
بالنّار قبل خَلقِه
الصفحه ٦٤ :
فهو كسائر البشر
يُخطِىءُ ويُصيب ، وتستدلّون على خطئه في عدّة مناسبات بأحداث تروونها في صحاحكم
الصفحه ٧٠ : ، بل هي نارٌ
على منار ، فهي التي لاكت كبد حمزة عمّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعدما استشهد في معركة
الصفحه ٩٦ :
كان ينافس أخاه هاشماً ويحسده ، ويعمل كلّ ما في وسعه للقضاء عليه.
زد على ذلك بأنّ عليّاً هو سيّد بني
الصفحه ٩٧ :
من شخصية الرسول ،
والحطّ من قيمته ، ولا أُريد أن أتوسّع في هذا الموضوع ، وسوف أقتصر فقط على ما
الصفحه ١١٨ : معشار ما ذكر لها. وقد ذكر ابن تيمية كلاماً فيه
طعن وتوهين للسيدة خديجة على حساب تفضيل عائشة واعطائها ذلك
الصفحه ١٣٨ :
ونخلص بالأخير إلى أنّ بني أُميّة ،
وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان يبغضون رسول الله
الصفحه ١٦٥ :
« والآخرة » ، في :
( أنها لزوجة نبيّكم في الدنيا والآخرة ) ليموّهوا على العامّة بأنّ الله غفر لها