الصفحه ٢٦٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
نحلها فدكاً ، ولم تأتِ عليها بشهود إلاّ بعلي بن أبي طالب وأُمّ أيمن ، فلم يكمل
نصاب البيّنة
الصفحه ٢٧١ :
صُهيباً ، فقال
مروان : من يشهد لكُما على ذلك؟ قالوا : ابن عُمر! فدعاه ، فشهد لأعطى رسول الله
الصفحه ٢٧٨ :
سيّدة النّساء بمن
فيه من الصّحابة المتخلّفين عن البيعة (١)
، وإذا كان حرق علي وفاطمة والحسن
الصفحه ٢٨٦ :
تمسكتم بهما لن
تضلّوا أبداً : كتاب الله وسُنَّتي » ـ على فرض أنّنا سلّمنا بصحّة هذا الحديث ـ
فما
الصفحه ٢٩٢ : ، في
كتاب الزكاة باب النهي عن المسألة من جزئه الثالث.
ونهج الخلفاء الأمويون على هذا المنوال
، فمنعوا
الصفحه ٣٠٢ : هي شعارُهم وديدنهم.
وبقطع النّظر على أنّ خلافة أبي بكر
كانت فلتةً وقى الله المسلمين شرّها (١)
، فلم
الصفحه ٣٠٤ : على استخلاف
أبي بكر لعمر بدون استشارة الصّحابة ، فلنا أن نقول بأنّه استخلفه رغم أنف
الصّحابة وهم له
الصفحه ٣٠٦ : أيضاً أصبحت من ممتلكاتهم
حتّى أطلقوا على أرض الحجاز كلّها اسم المملكة السعودية.
وعندئذ تكلّم سيّدهم
الصفحه ٣١١ :
الكَذِبَ
إنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ ) (١).
وليسَ للجاهِلِ
الصفحه ٣١٥ : كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَر أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ
أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ
الصفحه ٣٢١ :
لرأيه بأنّ المصلحة تتغيّر بحسب الأزمان. ونرفض تأويله بأنّ عمر نظر إلى علّة
النّص ولم ينظر إلى ظاهره
الصفحه ٣٢٥ :
فأبدل هذا الحكم
بحكمه الذي يقول طلقةٌ واحدة فعلية بلفظ الثلاثة ، تحرم على الزوج زوجه ، وخالف
بذلك
الصفحه ٣٢٩ :
ابن عبّاس ، قال :
فرض الله الصلاة على لسان نبيّكم صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الحضر أربعاً ، وفي
الصفحه ٣٤٣ :
على كتابته لقامتْ
بعده دعاوى باطلة ، قد تُشكّك حتّى في كتاب الله ونصوص القرآن.
س٥ : لقد أوصى
الصفحه ٣٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وكان أرسله لجمع الصّدقات ، فوجئ بخلافة أبي بكر ، وأسرع إلى دار علي بن أبي طالب
وحرّضه على الثورة