الصفحه ٢١٥ : الخبر ، فتبرّأ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من فعله ، وأرسل علي بن أبي طالب فودّى لهم الدّما
الصفحه ٢٢٣ : ، لأنّه سبّ ولعن أفضلُ الصّحابة على الإطلاق ، وهو يقصد
بالطبع سبّ رسول الله الذي قال : « من سبّ علياً فقد
الصفحه ٢٣٩ : والتاريخ والعقل تركوا لنا فيهم ريباً كبيراً.
وبما أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمرنا بقوله
الصفحه ٢٤١ : فيُلحِفُ ، ويسأل فيْبَخلُ ، ويخونُ العهدَ ويقطَعُ الإلَّ » (٤).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٤٣ : خرجوا مع عائشة إلى البصرة في حرب الجمل ، وفيهم طلحة والزبير :
« فخرجوا يجرّون حُرمَةَ رسول الله
الصفحه ٢٤٤ :
متوجّهين بها إلى
البصرة ، فحبسَا نساءهُما في بُيوتهما وأبْرزَا حبيس رسول الله
الصفحه ٢٤٨ : كيف يُقارن كتاب « ثمّ اهتديت » الذي
يدعو إلى القول بعصمة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتنزيهه
الصفحه ٢٦٩ : باب من أمر بإنجاز الوعد.
ومسلم في صحيحه من كتاب الفضائل باب ما
سئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٧٨ : أنّ هؤلاء المتخلّفين عن
البيعة يرون أنّ الخلافة هي حقّ لهم بنصّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وحتّى
الصفحه ٢٧٩ : ولاّه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على صدقات قومه ثقة به ، ودخل بزوجته في ليلة قتل زوجها (٢) ، فلا
الصفحه ٢٨٣ : : لا
إله إلاّ الله يحرمُ قتله ، ولذلك ترى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يشدّد النّكير على أُسامة
الصفحه ٢٨٦ : ، وإنّما أنكروا الخليفة الذي
استولى على الخلافة بعد الرسول بالقوة والقهر ، وانتهاز الفرصة.
ثمّ إنّ أمْر
الصفحه ٢٩٠ : : يابن الخطاب فلا تكوننَّ عذاباً
على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقد روى الذهبي في تذكرة
الصفحه ٢٩٤ : ، الذين منعوا من كتابة الأحاديث الصحيحة عن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، بدعوى خوفهم بأن لا تختلط
الصفحه ٢٩٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نصّ
بالخلافة وعيّن علي ابن أبي طالب قبل وفاته ، كما يعرف ذلك أغلب