الصفحه ٤١ : تعالى : ( كُلَّ يَوْم هُوَ فِي
شَأن )
من جزئه الثامن صفحة ٢٠٨ :
عن ابن عبّاس قال : « يا معشر المسلمين
الصفحه ٥٠ :
وكما قال في حديث قدسي : « يا عبادي إني
حرّمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّماً فلا تظالموا
الصفحه ٦٩ : ذلك أظهر ما في نفسه من كفر ونفاق ، فقال : « تلقّفوها تلقّف الكرة يا بني
أُمية ، فوالذي يحلف به أبو
الصفحه ٧٧ :
جزع الخزرج من وقع الأسلْ
لأهلّوا واستهلّوا فرحاً
ثمّ قالوا : يا يزيد لا تشلْ
الصفحه ٢١٦ : السّلاح فإنّ
الناس قد أسلموا.
فصاح بهم رجلٌ منهم يقال له جحدم : ويلكم
يا بني جذيمة إنّه خالد ، والله ما
الصفحه ٢٤٢ :
« يا أبا ذر ، إنّك غضبت لله فارج من
غضبتَ لهُ ، إنّ القومَ خافوك على دنياهم وخفتَهُم على دينك
الصفحه ٢٥٢ : أردتُ خلافك ، فارتفعتْ أصواتُهما في ذلك ، فأنزل الله : ( يَا
أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا
الصفحه ٣٠٤ : فيه عهد الخلافة ، فقال له : ما في الكتاب يا
أبا حفص؟ قال : لا أدري ، ولكنّي أوّل من سمع وأطاع ، فقال
الصفحه ٣٠٧ : قتلتُه
ذبيحاً أو أطلقته نجيحاً ، ولم أكن أحرقُته بالنار » (١).
ونحن نُضيف : ليتك يا أبا بكر لم تظلم
الصفحه ٣١١ : : « لولا علي لهلك عمر » (٣)
، فلماذا يا تُرى لم يستفته في المسائل التي اجتهد فيها برأيه الذي يعرف قصوره
الصفحه ٣٣٤ : وقوله له
فحشاً من القول ، كقوله : يا عاضّ أير أبيه ، حتَّى أمرَ غلمانه فمسكوا عماراً ،
ومدوا بيديه
الصفحه ٤٧٣ : الشاعر المعروف يمدح
أهل البيت ، ويشنئ العبّاسيين في قصيدته المعروفة بالشافعية ، اخترنا منها :
يا
الصفحه ١٩ : يأتي رسول ربّي فأُجيب ، وأنا تارك
فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله
الصفحه ٢١ : ، فهنا أيضاً لا تنافي بين القولين;
لأنّ الأمر الثاني مشتمل على الأمر الأول وزيادة ، فالرسول
الصفحه ٢٢ :
من أوّل يوم فارق فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الحياة ، حيث اختلف الصحابة وتسبب ذلك في انقسام