الصفحه ٢٦١ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أعطاها فدك
نحلة في حياته ، فليس هي من الإرث ، وعلى فرض أنّ
الصفحه ٢٦٥ :
الشيء اليسير ، ولكن فيه ما يكفي لإدانة أبي بكر الذي عرف الزهراء وقيمتها عند
الله ورسوله
الصفحه ٢٨٠ :
وهل لنا أن نسأل عمر عن سرّ اقتناعه
بقتال المسلمين ، الذين شهد هو نفسه بأنّ رسول الله
الصفحه ٢٨١ : المال ، وهو تأويل في غير محلّه.
أوّلا : لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حرّم قتل من
قال : لا
الصفحه ٢٨٤ :
تأوّلا جُلّ أحكام
الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على علم وبيّنة.
ولعلّ أبا بكر لمّا عزم على
الصفحه ٢٩٢ : أحاديث الرسول الصحيحة ، وتفنّنوا في وضع الأحاديث المزوّرة والمكذوبة
على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٠١ : ، وذهب شوطاً أبعد من ذلك ، فانتدب من الصّحابة والتّابعين زمرة لوضع
الأحاديث ، فضاعت سنّة الرّسول
الصفحه ٣٠٩ :
لِمُؤْمِن وَلا مُؤْمِنَة إذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أمْراً أنْ يَكُونَ
لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أمْرِهِمْ
الصفحه ٣١٠ :
برأيه فقد كفر ،
وهذا بديهي من خلال الآيات المحكمات ، ومن خلال أقوال وأفعال الرّسول
الصفحه ٣٢٠ :
وَاللّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) (١).
وكان من السنّة النبويّة المعروفة أنّ
رسول الله
الصفحه ٣٤٢ : بعدي » (٢).
س٣ : لماذا عارض بعض الصّحابة رسول الله
حين أراد أن يكتب لهم كتاباً يعصمهم من الضلالة بعده
الصفحه ٣٤٤ : الذين لم يُعبْئهم رسول الله في الجيش ليس فيهم من يطمع في الخلافة ، ولا من
يبغضُ عليّاً ويريد الغدر به
الصفحه ٣٤٩ : دبّرتها قريش لإبعاد علي عن الخلافة ، اجتمعوا عند وفاة الرّسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وأرادوا
إبرام الأمر
الصفحه ٣٥٠ : الأنصار قبيلتين متنافستين على الزّعامة
منذ عهد الجاهلية ، وسكنت فورتهم بوجود الرّسول
الصفحه ٣٥٩ : إلاّ بالشورى أمرٌ ليس له وجود ، وليس له
في خيال أبي بكر وعمر أيّ اعتبار ، وإذا كان رسول الله