الصفحه ١١٨ :
وإذا ما تجرّدنا للحقيقة بدون تعصّب ولا
انحياز ، فهل من المعقول أن يحكُمَ العقلُ بأنّها مطهّرة من
الصفحه ١٣٠ : ؟!
كيف يحبّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من تتجسّس
عليه ، وتخرج من بيتها بدون
الصفحه ١٥٣ : بكر؟ فهذا ما يفهمه كلّ العقلاء ، ولذلك أقول دائماً بأنّ الحقّ لا
بدّ أن يظهر مهما ستره المُبطلون
الصفحه ١٧٤ : خروج عن الإسلام أو مخالفةً للكتاب
والسنّة؟
وإجابةً على هذا السّؤال لا بدّ لي من
استعراض أعمال وأقوال
الصفحه ١٧٧ : ;
لأنه لا بدّ له من الوقت
الصفحه ١٩٥ : البخاري في صحيحه من جزئه الرّابع
في باب علامات النبوّة في الإسلام من كتاب بدء الخلق :
إنّ أبا سعيد
الصفحه ٢٠٥ :
خوفاً من الموت ، ويعصون بذلك ربّهم ونبيّهم ، وكلّما امتحنهم الله وجدهم فاشـلين.
ولمزيد البيان لا بُدّ
الصفحه ٢٠٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ورغم تكرار الأمر ثلاث مرات فلم يستجب له منهم أحد؟!
ولا بدّ هنا من ذكر محاورة دارت بيني
وبين
الصفحه ٢٣٣ :
وحيداً بدون ذنب
اقترفه ، وضرب عمّار بن ياسر حتّى وقع له فتق ، وضرب عبد الله بن مسعود حتّى
كُسرتْ
الصفحه ٢٣٩ : .
كما يجبُ على كلّ مسلم أن يتحرّر من
قيوده وتقاليده ، ويحكّم عقله بدون أفكار مسبقة ولا أحقاد دفينة; لأنّ
الصفحه ٢٥١ : البسيط الذي يعتقد بعدالة
كلّ الصّحابة ، ويتعصّب لذلك بدون دليل ، فهل يمكن لأحد من النّاس أن يقنعه بعكس
الصفحه ٢٦٧ : من الجزء الرابع
في كتاب بدء الخلق باب مناقب قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال رسول الله
الصفحه ٢٦٨ : ء الرّابع
من كتاب بدء الخلق في باب منقبة فاطمة عليهاالسلام
بنت النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، قال
الصفحه ٢٦٩ : بدأت بإبعاد علي عن
الخلافة ، واغتصاب نحلة الزّهراء وإرثها ، وتكذيبها واهانتها حتّى لا تبقى هيبتها
في
الصفحه ٢٧٠ : ثلاثة مرّات بما قدره ألف
وخمسمائة ، بدون أن يطلب منه شاهد واحد على ادّعائه؟
وهل كان جابر بن عبد الله