الصفحه ٩٨ : ، ولقد كان يربع في أمره
وقتاً ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه فمنعته من ذلك اشفاقاً وحيطة على
الصفحه ٩٩ : سيفي ، ووقفت على باب المسجد ومنعت الدخول
والخروج من المنزل ، وكنت أقول : إنّ رسول الله لم يمت وإنّما
الصفحه ١٠١ : منّي وأحلم ، فلمّا أردت
أن أتكلّم قال : على رسلك! فكرهت أن أعصيه.
فقام فحمد الله وأثنى عليه ، فما ترك
الصفحه ١٠٢ : لكأنّي بأبنائكم على أبواب أبنائهم ، قد
وقفوا يسألونهم بأكّفهم ولا يسقون الماء.
قال أبو بكر : أمنا تخاف
الصفحه ١٠٣ : أعرض على ربّي ، وأعلم حسابي ، فلمّا أتي بذلك أبا بكر من قوله قلت
له : لا تدعه حتى يبايعك.
فقال لنا
الصفحه ١١٥ : روايته ، فبسببه انتشرت بعد ذلك الكثير من
الأحاديث الموضوعة المفتعلة على رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢٤ : على فراش الموت ، وكنت أعلم أنّه سيوصي لعلي بناءً على المقدّمات والنصوص
الكثيرة الموجودة; لأنّ قريشاً
الصفحه ١٤٠ : شظف العيش على عهد أبي بكر وعمر ، ودخل
السرور إلى قلوب قريش وفي مقدّمتهم بني أُميّة; لأنّها وصلت أخيراً
الصفحه ١٤٦ : إرثها من رسول الله ،
عدلت جلستي وضربت على ركبتي وقلت : فلتعلمن فاطمة أي ابن عمّ أنا لها اليوم؟
وقلت
الصفحه ١٥٩ : الوفاة ، فقبل
وصيتها ، وصلّى عليها ونزل في لحدها وأضطجع فيه قبل دفنها ، ثمّ البسها قميصه.
فقال له
الصفحه ١٦٠ : إسناد صحيح ، رجاله ثقات. رواه الحاكم في
المستدرك عن المنهال وقال : صحيح على شرط الشيخين ».
٣ ـ صحيح
الصفحه ١٦٢ :
حتى يذكر خديجة
فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت : هل كانت
إلاّ
الصفحه ١٦٤ : ابن عباس
: هل تدري من الرجل الذي لم تسمّه عائشة؟
قال : لا.
قال ابن عباس : هو علي بن أبي طالب
الصفحه ١٦٥ : مكتوبة عنده » (٢).
أو سمعت نحوه ، فإنّ أوامره الشديدة
بالوصية ممّا لا ريب في صدوره منه ، ولا يجوز عليه
الصفحه ١٦٦ :
على أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله يستحيل أن يترك دين
الله وهو في مهد نشأته إلى الأهواء ، ويترك