الصفحه ١٦٥ :
من يقع فىّ ، فهل
تطيب نفسها بإفشاء الوصية وفيها كلّ الخير؟!
ثمّ هل كان رأيها أنّ الوصية لا تصحّ
الصفحه ١٦٧ : إيثاراً لغرض في نفسها ، وهي
زوجة رسول الله وقد أمرها رسول الله صلىاللهعليهوآله
أن لا تكتم ما ينزل في
الصفحه ١٦٩ :
نفسها ، فقد قالت :
« بعثت صفيّة زوج النبيّ إلى رسول الله
بطعام قد صنعته له ، وهو عندي ، فلمّا رأيت
الصفحه ١٧٠ : ء كإنائها » (١).
ومرّة أُخرى تروي عن نفسها قالت : « قلت
للنبيّ : حسبك من صفية كذا وكذا.
فقال لي النبيّ
الصفحه ١٧٦ : ».
وفي نفس المصدر ٥٧ ، ٥٨ :
أخرج الطبراني عن المطلب بن عبدالله بن حنطب عن أبيه قال : خطبنا رسول الله
الصفحه ١٨٠ : ، ونساءنا : فاطمة ، وأنفسنا : أنا ( علي ) ، أي جعلني رسول الله صلىاللهعليهوآله نفسه بمحكم التنزيل
من
الصفحه ١٨٥ : يرى إلاّ من حيث تريه نفسه الأمّارة بالسوء ، وياليتهم حفظوا لي
حتى المحبّة والنصرة
الصفحه ١٨٨ :
والذي نفسي بيده
لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها فقيل له : يا أبا حفص ، إنّ فيها فاطمة الزهراء؟
فقال
الصفحه ١٩٤ : وليعة : ( لأبعثنّ إليكم رجلاً نفسه كنفسي ، وطاعته كطاعتي ، ومعصيته
كمعصيتي ، يقتلكم بالسيف ) غيري
الصفحه ٢٠٠ : النبيّ سيكون من سلالة عبد مناف ، وبعد معاناة ،
اقنع أبو سفيان نفسه بأنّه بالذات سيكون النبيّ; لأنّه لا
الصفحه ٢٠٤ : عاماً للجيش الذاهب إلى الشام ومعاوية قائداً آخر في الجيش نفسه تحت
إمرة يزيد.
وأمّا ما فعلوه بزعمهم
الصفحه ٢٣٢ : صلىاللهعليهوآله : « والذي نفسي
بيده : ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلاّ سلك فجّ غير فجكّ » (١).
وهنا أرادوا أن
الصفحه ٢٣٨ : المبكي ـ في نفس الوقت ـ
ظهور بعض من يدّعي المشيخة والإفتاء على شاشة القناة الفضائية السعودية وهو يفتي
الصفحه ٢٤٥ : .
٥ ـ إحدى خطب الإمام جسدت لواعج نفسه ،
تعني : « هادرة هدرت ثم قرت ».
٦ ـ قول للرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٤٨ : يستطع أن يستفيد
منه ، لذلك تفشّى فينا حبّ النفس والتفرق ، بينما تبقى خلية النحل متماسكة متراصة
ذات مجتمع