الصفحه ١٤٥ :
فقلت له : تراني أنهى الناس عن شيء
وتفعله أنت؟
فقال عليّ : لم أكن لأدع سنّة رسول الله
الصفحه ١٤٧ :
لكلّ ذلك طغى طلحة وتجبّر وبدأ يؤلّب
الناس ليطيح بي ويأخذ مكاني ، وقد كان من أشدّ المحرّضين عليّ
الصفحه ١٥١ : عمّار حتى بقي وحده.
فمضى حتى جاء إلى داري فأستأذن عليَّ
فأذنت له في يوم شات ، فدخل عليَّ وعندي مروان
الصفحه ١٥٧ :
حوار مع أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام الخليفة الرابع
س ١ ـ هل يمكننا أن نتعرّف
الصفحه ١٥٨ :
التي كنتُ أفرح إذا
دُعيت بها (١).
وكانت بنو أُميّة ترغّب خطباءها أن
يسبّوني بها على المنابر
الصفحه ١٦١ : صلىاللهعليهوآله لم يوصِ لك بشيء ،
ويستدلون على ذلك بحديث أُمّ المؤمنين عائشة وهي كما يقولون أحبّ زوجاته إليه
الصفحه ١٧١ : مليكه بنت كعب ،
فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من
رسول الله
الصفحه ١٧٣ : أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري
هذا على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم »؟
فأحجم
الصفحه ١٧٩ : ء
الذين وجبت علينا مودتهم؟
قال : « علي وفاطمة وولدهما » (١).
آية
المباهلة :
وقال تعالى : ( فَمَنْ
الصفحه ١٨٠ : إنّي
لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا
ولا يبقى على وجه
الصفحه ١٨٥ :
والناصر لا بمعنى
الإمام والخليفة فما قولك؟
ج ـ للأسف إنّ علماء السوء وفقهاء
البلاط على مرّ
الصفحه ١٨٨ :
والذي نفسي بيده
لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها فقيل له : يا أبا حفص ، إنّ فيها فاطمة الزهراء؟
فقال
الصفحه ١٩٢ :
أشهر من وفاة رسول
الله صلىاللهعليهوآله
وقد ماتت كمداً وحسرة على أبيها رسول الله
الصفحه ٢٠١ : جنون قريش وزعيمهم أبو سفيان ،
وأعلنت الجوائز لمن يقبض عليه حيّاً أو ميّتاً.
وعندما اشتعلت الحرب
الصفحه ٢٠٥ :
وما يؤدّي إلى
غرضهم.
وهم يعترفون بفضلي وعلمي وقوتي على هذا
الأمر ، وذلك كما قال عمر لي في مرض