الصفحه ٢٤ :
المحلّ ، ولكن بفضل
الله تعالى كان إيمانها قويّ وقد دخلت في الإسلام عن قناعة ، فما كان منّي إلاّ أن
الصفحه ٣٤ : التي أدّت إلى مقتل عثمان بن عفان.
فقاطعني هنا الشيخ وقال : تفضل لنتكلّم
في الداخل.
فقلت له : أنت
الصفحه ٣٧ : لتحفيظ القرآن الكريم ، وواعدته في الأسبوع
الذي يليه ، ولكنّه للأسف خرج من المسجد عندما رآني وأنا أصلي
الصفحه ٦٣ :
فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيـيْنِ ) (٣).
ثمّ قالت لي : لئن مُت اليوم من كان
الصفحه ٦٥ : لأشكونكما إليه ، ثمّ قالت :
والله لأدعون الله عليكم في كلّ صلاة أُصليها » (١).
س ١٤ ـ هذا يعني أنّ فاطمة
الصفحه ٧٥ : صلاة واحدة.
بعد ذلك ماذا حصل؟
ساقهم أصحاب خالد أسارى ووضعوا القيود
في أيديهم ، فأمر
الصفحه ٩٤ : .
فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين ، إن
تأذن لي في الكلام وتحطّ عنّي الغضب تكلّمت.
فقلت له : تكلّم
الصفحه ١٠٠ : وهم مجتمعون في سقيفة بني
ساعدة ، وإذا بين أظهرهم رجل مزمل ، فقلت : من هذا؟
قالوا : سعد بن عبادة
الصفحه ١٠٢ : الضيم.
فقال سعد بن عبادة يخاطبني : أمّا والله
لو أنّ لي ما أقدر به على النهوض لسمعتم منّي في أقطارها
الصفحه ١٠٣ :
فقال : أمّا والله حتى أرميكم بكلّ سهم
في كنانتي من نبل ، وأخضب منكم سناني ورمحي ، وأضربكم بسيفي ما
الصفحه ١٠٥ :
لأشهد ، فلمّا شاهدت الكتاب لم يعجبني ، فتفلت فيه فوراً ومحوته ، فرجعا إلى أبي
بكر وقالا له : والله لا
الصفحه ١٠٨ : .
____________
١ ـ النمل : ١٦.
٢ ـ مريم : ٥ ـ ٦.
٣ ـ الطبقات الكبرى
لابن سعد ٢ : ٣١٥ ، عنه في كنز العمال ٥ : ٦٢٥.
الصفحه ١٢٩ : به ، ولكن
ليس يصلح هذا الأمر لمن فيه ضعف كضعفك ، وما لزهرة وهذا الأمر!
ـ ثمّ أقبلت على عليّ : فقلت
الصفحه ١٣١ : عنه شيئاً; لأنّ الغلبة تكون للجهة التي يكون فيها عبد
الرحمن بن عوف.
وإن اختلفوا جميعاً ولم يتفقوا
الصفحه ١٣٦ : اُدعى في إمارة عمر بالرديف ،
والرديف
____________
١ ـ شرح نهج البلاغة
لابن أبي الحديد ١ : ٢١