الصفحه ٧٦ :
خليفة ، وكان قد عاهد الله ألاّ يشهد مع خالد حرباً بعد هذه! وتكلّم عمر عندك يا
أبا بكر في خالد رجاء أن
الصفحه ٨٥ : ! (١)
أسلمت بعد خمسة وأربعين رجلاً وإحدى
وعشرين امرأة ، أي بعد ستّة وستّين شخصاً! (٢)
واشتركت في كلّ غزوات
الصفحه ٨٧ : ؟ استفهموه!
قال : « دعوني فالذي أنا فيه خير » (١).
وفي رواية البخاري : فقال عمر : إنّ
رسول الله قد غلب
الصفحه ٨٨ :
والذي أنا فيه خيرٌ
مما تدعوني ، اخرجوا ».
فما الذي حملك على منع رسول الله صلىاللهعليهوآله من
الصفحه ٩٥ : به بعد وفاته ،
لذلك حاول إبعاد كلّ كبار الصحابة وذلك بتجهيز جيش جعل جل الصحابة فيه ، وقد
جنّدني فيه
الصفحه ٩٩ : ؟
ج ـ أوّلا ، كان يجب أن أبقى في المدينة
قريباً من المسجد ودار رسول الله ، لذلك كما قلت لك : أخّرت جيش أُسامة
الصفحه ١٠١ :
كنت زوّرت في نفسي
مقالة أُقدمها بين أيدي أبي بكر ، وقد كنت أداري منه بعض الحدّ.
وكان هو أوقر
الصفحه ١٠٩ :
رابعاً : حرمان أهل البيت من الخمس
الوارد في القرآن ، فلمّا حرم أبو بكر فاطمة من إرثها ومن منح
الصفحه ١١٥ :
، وذلك كان له التأثير السلبي على حياة المسلمين في معرفة أحكام دينهم. وقد
اضطررتم للاجتهاد مقابل النصوص
الصفحه ١٣٨ :
تيم على بني هاشم ،
وهذا مركوز في طبيعة البشر ، وخصوصاً طينة العرب وطباعها ، والتجربة إلى الآن
الصفحه ١٥١ : أوّل من ضرب بالسياط ظهور الناس.
ثمّ تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يدي ،
وكان ممّن حضر عمّار ابن ياسر
الصفحه ١٦٨ :
أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ )
(٢).
وهذه الآية نزلت في طلحة عندما قال : « إذا
مات رسول الله تزوّجت
الصفحه ١٧٠ :
فضربت القصعة ورميت
بها ، قالت : فنظر إلىّ رسول الله فعرفت الغضب في وجهه.
فقلت : أعوذ برسول الله
الصفحه ١٧١ :
وقد تعدّت ذلك من غيرتها حتى طعنت في
ولد رسول الله من مارية ، قالت : « لما ولد إبراهيم جاء رسول
الصفحه ١٧٧ :
____________
١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أُوحي إليّ
في علي ثلاث : إنّه سيد المسلمين