الصفحه ١٠٧ :
بكر لإقصاء أهل البيت عن أمرهم في الخلافة وإبعاد الناس عنهم؟
ج ـ أوّلا : منع رسول الله من كتابة
العهد
الصفحه ١١٠ : ؟
ورسول الله بشر يتكلّم في الغضب والرضى ، فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول
الله ( صلى الله عليه وسلم
الصفحه ١١٢ :
الله عندما يلتقون في أسفارهم خارج المدينة بالناس الذين يسألونهم عمّا سمعوه من
رسول الله ، فرأيت أن أحبس
الصفحه ١١٦ : اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) (١).
ولكنّك أبطلت العطاء المفروض في خلافتك
واجتهدت مقابل النصّ ، وقلت
الصفحه ١٢١ : رسول الله خلال حياته ،
فقد كنت أسكن في عوالي المدينة وكان لي صديق من الأنصار من بني أُميّة وكنّا
نتناوب
الصفحه ١٣٥ : إلى الرسول وأسلمت على يديه.
خرجت مع رسول الله في معظم غزواته.
ولم أثبت في معركة!
ولم أكن بالقوّي
الصفحه ١٤٦ :
حتى جاء يوم وأتتني طالبة إرثها من رسول
الله وقد كنت مستلقياً في داري ، وعندما قالت : أنّها تريد
الصفحه ١٦٧ : إيثاراً لغرض في نفسها ، وهي
زوجة رسول الله وقد أمرها رسول الله صلىاللهعليهوآله
أن لا تكتم ما ينزل في
الصفحه ١٧٣ :
المطلب ، إنّي والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل ممّا جئتكم به ، جئتكم
بخير الدنيا والآخرة ، وقد
الصفحه ١٨٤ : الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي » (٣).
آية
الولاية :
قوله تعالى في سورة المائدة : الآية ٥٥
الصفحه ١٨٥ : مدلولها ، وأقول لك : ليس من يقول بذلك
بأفقه ولا أعلم ممّن كان على زمننا في عهد رسول الله ، فحتى من خالفني
الصفحه ١٨٧ : ؟
ج ـ بشان النصّ فقد بيّنت لك النصوص
والآيات الواردة في إمامتي ، ولو كان لمن سبقوني نصاً واحداً من هذه النصوص
الصفحه ١٩٢ : كقطع الليل المظلم بايعت وقد قلت
في ذلك : « فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ انْثِيَالُ النَّاسِ عَلَى فُلاَن
الصفحه ١٩٤ : ؟
قالوا : اللهمّ لا.
قلت : فأُنشدكم الله ، هل فيكم أحد قال
فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله
لوفد بني
الصفحه ١٩٩ : كانت لعبد مناف ، ومن بعده لولده عبد شمس ، ثمّ لابنه حرب ،
ثمّ لابنه أبي سفيان ، فكان يقود الناس في