الصفحه ٧٣ : ابن كعب (٣).
وما هذا إلا نزر قليل من بين الروايات
الكثيرة المتعلّقة بجمع القرآن.
ومع قليل من
الصفحه ١٠٨ : وإخلاصهم لله ورسوله ؛ ولذلك لا يأخذوا ما جاء به الصحابي إلا إذا كان ثقة عندهم ، وعلى هذا فلا تكون الشيعة من
الصفحه ٦٢ : هذا المذهب ألا وهو لفظ « الجعفرية ».
وقبل البحث عن سبب التسمية حريّ بنا
معرفة استدلال الشيعة على
الصفحه ٧٩ : كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله ، وأنّ الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال
الصفحه ٩٧ : إلا في حجة الوداع.
وإن اختلفت الآراء حول تعريف الصحابة ، فإنّ
هذا اللقب يخصّص إلى من لقي النبي
الصفحه ٣٦ : مكّة ، وتعرّض للضرب
فيها ، ولم يشفع له إلا لكونه من قبيلة غفار. رسخت هذه الحادثة في ذهنه ، وأدرك منذ
الصفحه ٣٨ :
ويقال : إنّه أوّل
من اتّخذ مسجداً في بيته يتعبّد فيه (١).
وعاد إليه الأذى في عهد عثمان ؛ لأنّه
الصفحه ٤٩ : : إنّه لا يصحّ ».
ويُفهم من كلامه أنّ الحديث لم يروه إلا
الترمذي ، وقد سبق الذكر أنّه رواه غير واحد من
الصفحه ٦١ : بعيداً عن أهل البيت ليس إلا محاولة تشويه الحقيقة ، وهذا ليس بغريب عند من أمعن النظر في تهجّمه على مذهب
الصفحه ٧٤ : .
وإذا لاحظنا قول زيد بن ثابت في الرواية
الثانية " فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف ... فالتمسناها
الصفحه ١٠٩ :
كاتب من أبناء
الطائفة نفسها ؛ إذ لم تجتمع كلمتها على الثقة بعلمه ، فينبغي الرجوع إلى الكتب
الصفحه ٤٠ :
وارتباطه
بالمستضعفين الذين كان الإسلام درعاً وحامياً لهم من بطش قريش ، وكان مكانهم مع علي لأنّه
الصفحه ٤٨ : عليهمالسلام.
وهكذا ضعّف علي السالوس الحديث المذكور وقال : فليس من المستبعد أن يكون الحديث كوفي النشأة ، وأن
الصفحه ٧٥ :
حفظ القرآن وكانوا
الحافظين للقرآن أكثر من أن يحصون ، فكيف يمكن حصرهم في هؤلاء الأربعة أو الستّة
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من قول أو
فعل أو تقرير.
تاريخ
تدوين السنّة
من المعروف أنّ العرب قبل الإسلام لم
يعرفوا الكتابة