الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
من بين أمّته ، وبأمر من الله تعالى ؛ ليباهل بهم النصارى.
فحقّ للزمخشري أن يقول : « وفيه دليل لا
الصفحه ٥٩ : ولا غيرهم ، بل هم مخالفون لعلي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة
الصفحه ٩٠ : النهي منسوخ ، وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن ، فلمّا أمن من ذلك أذن في الكتابة.
وأمّا مناع القطان
الصفحه ٣٠ :
محمّد حسين آل كاشف
الغطاء حيث يقول : « إنّ أوّل من وضع بذرة التشيّع في حقل الإسلام هو نفس صاحب
الصفحه ٤٨ : بن الجوزي ، وأمّا زعم أحمد الجلي بأنّ الحديث لم يرد في أمّهات الكتب فكذب وافتراء على الحقيقة.
هذا
الصفحه ٧٩ : ووعيناها وعقلناها ، فرجم رسول الله ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في
الصفحه ٢٠ : (١).
والشريعة في الاصطلاح ما شرّعه الله في
عباده.
وعلى هذا فالتشريع هو سنّ الشريعة ، وبيان
الأحكام ، وإنشا
الصفحه ٤٩ : منها أنّه يشير إلى وجوب التمسك بالكتاب فقط دون العترة كما زعم ابن تيمية ، ولم يقف على هذا الحدّ فقال في
الصفحه ١٠١ : ؟ قال : بلى ، ثمّ سأله عمر نفس الأسئلة التي سألها رسول الله ، فأجابه أبو بكر بنفس الأجوبة قائلاً : أيها
الصفحه ١٠٩ :
كاتب من أبناء
الطائفة نفسها ؛ إذ لم تجتمع كلمتها على الثقة بعلمه ، فينبغي الرجوع إلى الكتب
الصفحه ٥٧ :
والأخبار في ذلك متواترة ، وفيها صحيح
الصريح في ذلك.
قال الحاكم : " وقد تواترت الأخبار
في
الصفحه ٧٤ :
كان في زمان عمر بن
الخطاب (١).
وعليه فيكون الجمع في ثلاثة عهود ، في عهد أبي بكر وعمر وعثمان
الصفحه ٢٢ :
الأمّة الإسلامية ، ومنها
: القول بأنّ للشيعة قرآناً غير القرآن الذي في أيدي المسلمين اليوم
الصفحه ٤٢ :
هذه المقدّمة أنّ
التشيّع قد مرّ على عدّة مراحل ، ونستخلصها في ما يلي :
المرحلة الأولى : التشيّع
الصفحه ١٠٢ :
التصرّف في مواجهة
النبي أمر هيّن أم معذور ؛ لقوله تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ