الصفحه ٤٧ :
لحديث التمسّك بذلك
طرقاً كثيرة ، وردت عن نيف وعشرين صحابياً ... » (١).
ولذا حكم غير واحد من أهل
الصفحه ١٨ : إلاّ ويسبق
في ذكرهم بالشتيمة ويلحق بالسباب ، وتشكّك في عدالتهم ، وينتهي ذلك إلى الريب في حديث الرسول
الصفحه ٥٦ :
الكاذبين ، فحينها
جاء الأمر الإلهي : ( فَمَنْ حَاجَّكَ
فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
الصفحه ٤٥ :
عند الشيعة له وصي ووارث ، وترك فينا الثقلين لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض ، هما : كتاب الله وعترة أهل
الصفحه ٨٤ : : إنها منسوخة الرسم وإن بقي حكمها في الدين.
أقول : فما هي الحكمة في رفع تلاوتها ؟
مع أنّ الهدف من نزول
الصفحه ٣٢ : ،
______________________
(١) جلال الدين
السيوطي ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، دار الفكر ، بيروت ، ١٩٨٣ ، ج ٧ ص ٥٨٩.
(٢) نفس
الصفحه ٣١ : إحسان إلهي ظهير برأي آخر
يحدّد فيه ظهور التشيّع في عهد عثمان ، ثمّ شاع استعماله عند اختلاف معاوية مع علي
الصفحه ٧٦ :
كذلك فلا حرج للمسلم
في رفض هذه الأحاديث إذ لا يمكن قبول إثبات القرآن بشهادة شاهدين في حين أجمع
الصفحه ٨٨ : يحسنون الكتابة ،
______________________
(١) صحيح مسلم ، باب
التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم ح ٨٥١٠
الصفحه ٩٥ :
وأمّا رفضهم لصحيح البخاري ، في حين
أنّه عند معارضي الشيعة من أصحّ الكتب بعد كتاب الله ، فذهب
الصفحه ١٥ : وتشتّت فرقهم.
ويتجلّى في صفحات البحث أنّ الشيعة
يدينون بأصالة القرآن الكريم ، وأنّه اليوم على نفس
الصفحه ٣٧ : غايات الاندفاع ، وتضحية النفس ـ إذا اقتضى الأمر ـ في سبيل المبدأ. وكان ممن يعذّب في الله
الصفحه ٥٤ : ؛ بشهادة عائشة نفسها حيث قالت ـ كما ورد في صحيح البخاري ـ : « ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن إلا أنّ
الصفحه ٩٩ :
وهناك قسم خاصّ من الصحابة يتميّزون
عليهم بالقرابة القريبة ، وبفضائل خلقية ونفسية وخصوصيات اختصّهم
الصفحه ٥٠ : الأفضلية والأعلمية وغير ذلك من الجهات ، ثمّ لماذا يروي البخاري نفسه عن الكوفيين في صحيحه ؟!
إذن حديث