الصفحه ٢٦ :
يقف عند قبور المسلمين فيقول : «
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنّا إن شاء الله بكم
الصفحه ٢٩ : السنن والآداب التي وضعها الإسلام لهذه القربة :
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قال : «
مَنْ
الصفحه ٤٢ : ، فهو حديث حسن إن
لم يكن صحيحاً ، لعدم التصريح بوثاقة إسماعيل المؤدّب وإبراهيم القرشي ، فهو حديث قائم
الصفحه ٥٣ : : «
السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبه ، أسأل الله الذي اصطفاك واجتباك وهداك وهدىٰ بك أن يصلّي
الصفحه ٥٤ : عن أبيه عن
جدّه الحسين بن علي عليهالسلام : انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له : والله
لتقتلنّ
الصفحه ٦٤ :
مخرجك إلىٰ صفين
فأوصىٰ أن يدفن في ظاهر الكوفة ، فدفن الناس عنده ، فقال علي رضياللهعنه
: «
رحم
الصفحه ٩٤ : عليهالسلام
ـ
... وإذا أردت أن تودعه فقل : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأقرأ عليك السلام
الصفحه ٩٧ : ليستغفر لهم هو صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهذا أمر صريح بالسفر إلىٰ الرسول ، وقد رأينا الاتفاق علىٰ أن
الصفحه ٩٨ : يتعارض مع واقع السيرة النبوية الشريفة وسيرة المسلمين ، كما سيأتي.
أو أنه استثناء من شدّ الرحال ، فيكون
الصفحه ١٠١ : زورها (١).
الشبهة الثانية : إنّ السفر بقصد
الزيارة بدعة !
وهي مترتِّبة علىٰ الشبهة الأولى..
قال
الصفحه ١١١ : ، فقال عليٌّ عليهالسلام
: «
إنّ الله سبحانه لم يقبض نبيّاً في مكان إلّا وارتضاه لرمسه فيه ، وإنّي دافنه
الصفحه ١٢٠ : هو المخاطب فيه ، فقولك : «
اللهم اغفر لي ذنبي » ، « اللهم ارحمني »
، «
اللهم انّي أسألك رضاك »
وغير
الصفحه ١٢٨ : : «
اللهم إنّي أسألك بحقِّ هذا الشهر »
(١).
٦) التوسُّل
بالأعمال الصالحة
إذا كان المراد بقوله تعالىٰ
الصفحه ١٣٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّ رجلاً من أهل اليمن يقدم عليكم.. يقال له أُوَيس ، فمن لقيه منكم فليأمره فليستغفر لكم
الصفحه ١٤٦ :
الخبر أنّ عمر قال
للعبّاس ( ادعُ لنا ) !
ويزيد في هذا وضوحاً ما ذكره ابن الأثير
في هذه الحادثة