الصفحه ١٣٥ : حيّاً قرَّت عيناه ، مَن يُنشِدنا قوله ؟ »
فقال علي بن أبي طالب عليهالسلام
: «
يا رسول الله كأنّك تريد
الصفحه ١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأظهروا الندم علىٰ ما فعلوه ، وتابوا عنه واستغفروا منه ، واستغفر لهم الرسول
الصفحه ٢٧ : بعينه. وذلك لما انطوت عليه الزيارة من فضائل ومستحبات لا تنفصل عنها
الصفحه ٩٧ : به البعض في تحريم السفر بقصد الزيارة ، إضافةً إلىٰ ما تنطوي عليه شبهتهم من تهافت واضح..
وهي شبهة
الصفحه ١٠٧ :
ـ
وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر ، أو فعل ما لا يُشرع ، فهذا فعل حسناً وسيئاً ،
فيُعَلَّم برفق
الصفحه ١٥٤ :
ـ
أبو علي الخلّال : شيخ الحنابلة في
وقته ، يقول : ما همَّني أمر فقصدت قبر موسىٰ بن جعفر ، فتوسَّلت
الصفحه ٥٦ : متيل الدقاق وغيره من الشيوخ ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدّثني الحسن بن علي بن فضّال ، عن
الصفحه ٦٣ : الدرداء ، قال : الخبر...
وليس في هذا الإسناد من يطعن عليه في
سائر كتب الرجال.
وروي الحديث بهذا
الصفحه ٥٧ : أئمة أهل البيت عليهمالسلام من الحث علىٰ زيارته
، وافرادها بفضائل خاصة قد لا نجد نظيرها في ما ورد في
الصفحه ٣٩ : ، تقع المناكير في روايته ، فلما فحش خطؤه استحق الترك (١).
وهذا غاية ما قيل فيه من التضعيف ، غير
أنه
الصفحه ٦٥ : القبر ، فأخذ مروان برقبته ، ثمَّ
قال : هل تدري ما تصنع ؟
فأقبل عليه ، فإذا أبو أيوب الأنصاري ، فقال
الصفحه ٩٣ :
آخر
العهد من زيارته ، فإن جعلته فاحشرني مع هؤلاء الميامين الأئمة »
(١).
٢ ـ وهكذا ورد أيضاً
مع
الصفحه ١٠٨ : اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ».
وعلىٰ هذا قال : كان السلف من
الصحابة والتابعين إذا سلّموا عليه وأرادوا
الصفحه ٧٩ :
الإمام أحمد بن حنبل
في جزء قديم عليه خط ابن ناصر (١)
وغيره من الحفّاظ : أنّ الإمام أحمد سئل عن
الصفحه ٦٦ : أبي أيوب الأنصاري لمروان
، وفيه التصريح الواضح بأنّ بني أمية ليسوا من أهل الدين الأمناء عليه ، بل