«
من زارني بعد موتي فكأنّما زارني في حياتي ».
رواه الدارقطني عن أبي عبيد ، والقاضي
أبي عبدالله ، وابن مخلّد ، قالوا : ثنا محمد بن الوليد البسري ، ثنا وكيع ، ثنا خالد بن أبي خالد وأبو عون ، عن الشعبي والأسود بن ميمون ، عن هارون بن قزعة ، عن رجل من آل حاطب ، عن حاطب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من زارني بعد موتي فكأنّما زارني في حياتي ، ومن مات بأحد الحرمين بُعثَ من الآمنين يوم القيامة »
.
وهكذا رواه البيهقي في ( السنن ) و ( شعب
الإيمان ) والشوكاني في ( نيل الأوطار ) .
وقد جاء الحديث بهذا الإسناد المضاعف في
كثير من مراتبه ، معرّفاً بالرجل من آل حاطب ، أخرجه ابن عساكر بالإسناد نفسه : ثنا وكيع بن الجراح ، عن خالد وابن عون ، عن هارون بن قزعة مولىٰ حاطب ، عن حاطب .
وعن هذا الحديث قال الذهبي : إنّه أجود
أحاديث الزيارة إسناداً. وأقرّه السخاوي في « المقاصد الحسنة » والسيوطي في « الدرر المُنتثرة » .
والثاني
: حديث الإمام علي عليهالسلام أيضاً : أخرجه أبو
الحسين يحيىٰ بن الحسن ابن جعفر الحسيني في كتاب « أخبار المدينة » قال : ثنا محمد بن إسماعيل ، حدَّثني أبو أحمد الهمداني ، ثنا النعمان بن شبل ، ثنا محمد بن الفضل سنة ست وسبعين ، عن جابر ، عن محمد بن علي ، عن علي عليهالسلام
، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من زار
_________________________________