واستغفاره.
قال تعالىٰ : (
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) .
وقال تعالىٰ : (
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا
رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ) .
والتوسُّل بدعاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
مشهور بين الصحابة.
قال ابن تيمية : وذلك التوسُّل به أنّهم
كانوا يسألونه أن يدعو الله لهم ، فيدعو لهم ، ويدعون معه ، ويتوسّلون بشفاعته ودعائه ، كما في الصحيح عن أنس بن مالك : أنّ رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قائم يخطب ، فاستقبل رسولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قائماً ، فقال : يا رسول الله ، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادعُ الله لنا أن يُمسكها عنّا.
فرفع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يديه ، ثمَّ قال : «
اللّهم حوالينا ولا علينا ، اللّهم علىٰ الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر »
، قال ، وأقلعت ، فخرجنا نمشي في الشمس .
ذلك كان بعد أن سألوه الاستسقاء ، فاستسقىٰ
لهم ، فسقاهم الله مطراً غزيراً.. روىٰ البخاري ومسلم : أنّ رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قائم يخطب ، فاستقبل رسولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قائماً ، فقال : يا رسول الله ، هلكت الأموال
_________________________________