ـ
وفي الدعاء النبوي الشريف : «
اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك »
.
«
اللهم إنّي أعوذ بنور وجهك الكريم وكلماتك التامّة »
.
٣) التوسُّل
بالثناء علىٰ الله والصلاة علىٰ النبيِّ وآله :
وهو أن يستفتح الداعي دعاءه بحمد الله
تعالىٰ بما هو أهل له من الحمد ، والثناء عليه ، وأن يصلّي علىٰ النبي محمّدٍ وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فإنّ ذلك أقرب في استجابة الدعاء ونيل المطلوب.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إيّاكم إذا أراد
أحدكم أن يسأل من ربِّه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتىٰ يبدأ بالثناء علىٰ الله عزّ وجلّ والمدح له
، والصلاة علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمَّ يسأل الله
حاجته » .
وقال : « إنّ العبد لتكون له الحاجة إلىٰ
الله تعالىٰ فيبدأ بالثناء علىٰ الله والصلاة علىٰ محمّد وآله حتىٰ ينسىٰ حاجته ، فيقضيها من غير أن
يسأله إيّاها » .
وفي حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قال : «
لا يزال الدعاء محجوباً حتىٰ يُصلّىٰ عليَّ وعلىٰ أهل بيتي »
.
وفي حديث الإمام علي عليهالسلام : « كلُّ دعاءٍ محجوب
حتىٰ يُصلّىٰ علىٰ محمد وآل
_________________________________