الصفحه ١١٧ :
هذا الصدد قال
الدكتور عبدالكريم النملة (١)
: ( فهذا حديث لا يصلح الاستدلال به ، لأنّ فيه بشير بن
الصفحه ١٢١ : ، فلا بدَّ من البحث في العدالة عن الصحابي
إذا لم يكن ظاهر العدالة (١)
، وذهب المعتزلة إلى عدالة الجميع
الصفحه ٦٨ : يوجّه الصحابة إلى حبّ الصحابة ؟
ورواية « دعوا لي أصحابي »
مختصة أيضاً ببعض الصحابة ؛ لأنّ الأمر موجّه
الصفحه ٢١ : ، لأنّه قول بلا برهان ، ثم نسأل قائله عن حد التكرار
الذي ذكر وعن مدة الزمان الذي اشترط ) (٤).
وعند
الصفحه ٢٢ : ) (١).
والذي قيل في هذا الرأي : إنّ طول
الصحبة ليس شرطاً في إطلاق التسمية على من صحبه ، لأنّه يلزم إخراج كثير
الصفحه ٤٣ : ، أمّا غيرهم فخارج عن ذلك ،
ولأن سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان من قبل المشركين بعد أن أرسله
الصفحه ٤٧ : ، والظاهر من الثناء اختصاصه بالمجموع
لا بالأفراد فرداً فرداً ، لأنّ الثناء انصبَّ على خصائصهم المشرقة
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ لأنّ الحجّة عليه تكون آكد وأشدّ.
والأخطاء التي ارتكبت من قبل بعض نساء
رسول الله
الصفحه ٦٧ : بيته : وأصحابه ، فلو كان
قصده جميع الصحابة لحدث تناقض لأنّ بعض الصحابة آذى بضعته من
الصفحه ٧٤ : مقصوده
صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الكفر
الحقيقي ؛ لأنّ المؤمن لايستحلَّ دم أخيه ما دام مؤمناً بالله تعالى
الصفحه ٩١ : جاء ذلك تفادياً لاَنْ يبايع المسلمون الإمام علي بن أبي
طالب عليهالسلام ، إذ بلغه
أن جماعةً من أكابر
الصفحه ٩٣ : لانحرافه عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، والذي مال لصهره هو عبدالرحمن ، مال
إلى عثمان ، لأن زوجة عبدالرحمن
الصفحه ٩٤ : وجلده الحدّ (٤).
وطعن جماعة من الصحابة على عثمان ، لأنّه
آثر أقاربه الأموال والهدايا ، فكان أبو ذر
الصفحه ١٢٣ : عدي
وآخرين.
قال ابن حجر : ( وفئة معاوية وإن كانت
هي الباغية ، لكنّه بغي لا فسق به ، لأنّه صدر عن
الصفحه ١٢٤ :
وإيضاح الحقّ لهم ) (٢).
والرأي في قتلة عثمان ينقض قاعدة
التأويل ، بل ينقض عدالة جميع الصحابة ، لأنّ بعض