الصفحه ١١٦ : تكفل الفصل
السابق بعرض الكثير من اسئلة التناقض.
وإذا قيل : إنّ المراد هو الاقتداء ببعض
المواقف دون
الصفحه ١٢٧ : القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن
للشّاهد أن يختار ، ولا للغائب أن
الصفحه ١٣ : الجوهري : ( كلّ شيء لاءَم شيئاً
فقد استصحبه. اصطحب القوم : صَحِبَ بعضهم بعضاً. أصحب : إذا انقاد بعد صعوبة
الصفحه ٩٠ :
قومه وسبى نساءهم ،
وتزوّج بامرأة مالك من ليلة قتله ، في قضية معروفة مفصّلة في كتب التاريخ ، تعدّ
الصفحه ٦٢ :
) (١).
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ
قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ ... وَلا تَلْمِزُوا
الصفحه ١٥ :
) (٣).
سادساً : الصحبة بين النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقومه وإن كانوا كافرين
قال تعالى : ( مَا ضَلَّ
الصفحه ٥٢ :
شرّاً ) (١). ونحو ذلك قال ابن كثير (٢).
والأعراب هم قوم من الصحابة ، لأنّهم
صحبوا رسول الله
الصفحه ٧١ : به ، وقطع به عنكم أمر الجاهلية ، واستنقذكم به من الكفر ،
وألَّف به بين قلوبكم » فعرف القوم أنّها
نزعة
الصفحه ٨٨ : نصره »
(٦).
لكن القوم تجاوزوا كلّ تلكم النصوص ،
حتى تركوا جنازة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على
الصفحه ١٠٩ : خسرت نفسك ، وأوبقت دينك ، وأكلت أمانتك ، وغششت رعيّتك ، وتبوّأت
مقعدك من النار ، فبعداً للقوم الظالمين
الصفحه ١١١ : عدالة الصحابة.
وقال قوم : إنَّ حكمهم في العدالة حكم
من بعدهم في لزوم البحث عن عدالتهم عند الرواية
الصفحه ٣٢ :
قال الزمخشري : ( ... وقيل للخيار وسط
لأنّ الأطراف يتسارع إليها الخلل والإعوار ، والأوساط محمية
الصفحه ٣٤ : ، لأنّ الواقع خلافه ) (٣).
وبعد ، فإنَّ من غير الصحيح الاستدلال
بالآية الكريمة على عدالة الصحابة أجمعين
الصفحه ١١٢ :
والفتن فيما بينهم ،
وبعد ذلك فلا بدَّ من البحث في العدالة عن الراوي أو الشاهد منهم إذا لم يكن ظاهر
الصفحه ٦٣ : مات مرتداً ومنهم من عاد إلى الإيمان بعد حروب الردّة كما هو مشهور في
كتب التاريخ والسيرة ، وإذا جاز على