الصفحه ٨٧ : فصل هو علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وهذا ما كان من أولى اهتمامات النبي
منذ بعثته وحتى الساعات الأخيرة
الصفحه ١٠ :
ولعل مفهوم « عدالة الصحابة »
هو واحد من أبرز تلك المفاهيم التي استمر الجدل حولها إلى يومنا هذا
الصفحه ٩ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
المركز
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وآله
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
« ليردنَّ
على الحوض رجال ممّا صحبني ورآني ، حتى إذا رفعوا إليَّ ورأيتهم اختلجوا دوني
الصفحه ٥١ : الصحابة ، يعني أنّنا
لا نستطيع أن نحكم على أفراد الصحابة بالخيرية والعدالة ، وإنّما ننظر إلى سلوكهم
الصفحه ٣٥ : : والمهاجرون والأنصار
السابقون للخيرات والذين لم يخالفوا الأوامر الإلهية والنبوية طرفة عين ، واستمروا
على ذلك
الصفحه ٤٩ : علي بن الحسين عليهماالسلام
: (ما كان أحد أكفّ عن صاحبنا من صاحبكم) فقال عليهالسلام
:
« فَلِمَ
الصفحه ٩١ : إليَّ أنه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه ... ) (١).
وأوصى أبو بكر بالأمر إلى عمر بن
الخطّاب بالرغم من
الصفحه ٩٦ :
وكثر الطعن عليه ( ونالوا منه أقبح ما
نيل من أحد ) (١)
، وكان طلحة بن عبيدالله من ضمن الطاعنين على
الصفحه ٩٧ :
( لا والله حتى
تعطيني بنو أُمية الحقّ من أنفسها ) (١).
وكلّم الإمام عليّ عليهالسلام القادمين من
الصفحه ١٠٢ : الإمام عليّ عليهالسلام إلى معاوية : « ... فاحذر يوماً
يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن
الصفحه ١٠٦ : :
« ... فأنت
عدوّ بني هاشم في الجاهلية والإسلام
... وأما ما
ذكرت من أمر عثمان ، فأنت سعَّرت عليه الدّنيا ناراً
الصفحه ١٢٢ : ... ثم لم
يخرج من خرج عليه ببغية عن الإسلام ) (١).
وغاية ما يستدل بهذا القول : إنّ
الباغين على الإمام
الصفحه ١١١ : .
ومنهم من قال : إنّهم لم يزالوا عدولاً إلى حين ما وقع من الاختلاف
الصفحه ١٢٥ : الرأي الذي يبرّر لبعض
الصحابة ما ارتكبوه من أعمال وممارسات ، سفكت فيها الدماء وتشتت فيها إلفة
المسلمين