الصفحه ٩٢ :
مبغضاً ـ فقال له : أقول أم أسكت ؟ قال : ( قل ، فإنَّك لا تقول من الخير شيئاً )
فقال عمر : ( أما إنَّي
الصفحه ١٢٢ : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
لم يخرجوا عن الإسلام ، وعدم الخروج عن الإسلام لا يستلزم العدالة.
الرأي
الصفحه ١١٢ : على الإمام الحق.
والمختار : إنّما هو مذهب الجمهور من الأئمة
) (١).
الرأي الأول : عدالة جميع
الصفحه ١٨ :
( أفضل الناس بعد
أهل بدر القرن الذي بعث فيهم ، كل من صحبه سنة أو شهراً أو يوماً أو ساعة أو رآه
الصفحه ١١١ : القليل من بقية
الصحابة.
ذكر الآمدي
هذه الآراء ورجَّح الرأي الأول قال : ( اتفق الجمهور من الأئمة على
الصفحه ٣١ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر وبالاعتصام بحبل الله مع اتّقاء التفرّق والخلاف في الدين ...
إنّ هذه
الصفحه ٥١ :
... ) (٢).
نزلت الآية في الذين أسلموا إسلاماً غير
مستقر ، قال الزمخشري : ( على حرف : على طرف من الدين لا في وسطه
الصفحه ١٠١ : المغيرة بن شعبة بإبقاء معاوية قال عليهالسلام
: « لا
أُداهن في ديني ، ولا أعطي الدنيَّة في أمري
الصفحه ٣٤ :
المرتضى (١) وأبو حيان الأندلسي (٢).
وأكدّ علاء الدين البخاري على أنّ
المقصود هو مجموع الاُمّة
الصفحه ١١٥ : »
(١).
ومن الذين ضعفّوا إسناد الرواية
الاسفرايني (٢)،
وأبو حيان الأندلسي وتلميذه تاج الدين الحنفي
الصفحه ٦٠ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فكلمّها وهو ابن عمها ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: لا تقومنَّ هذا
الصفحه ١٢٤ :
وقال : وجوابه أنّ غاية ما يدل عليه هذا
الحديث أنّ معاوية وأصحابه بغاة ... ذلك لا نقص فيه ، وأنّهم
الصفحه ١٠ : تجد له تأويلاً ، فقل : لعلّ له تأويل لا أعلمه )
!
ولا شك ان مثل هذا المفهوم يجب ان يخضع
ـ تحقيقاً
الصفحه ١١٨ : ) (١).
ونحن لا نتفق مع أبي زرعة وغيره من
القائلين بهذا الرأي من عدة جهات :
الجهة الأولى : إنّ الذي أدّى
الصفحه ١٢٠ : النافية لعدالة بعض أو كثير من الصحابة.
وإذا تتبعنا سيرة الصحابة نجدهم لا
يتبنّون هذا الرأي ، بل يتثبتون