هذا في زمن عمر ، وإن كان عمر لينكلكم عن مثل هذا ، وما أعلمه إلاّ السفاح. ( أخرجه هق من طريق عمر بن محمد عن الزهري بلفظ آخر ، وأخرج معناه من طريق نافع أيضاً ) ) (١).
٦٠٥ ـ ( ١٤٠٥٩ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار ، السنتين ، والثلاث سنين ، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : ( من سلف بثمره فبكيل معلوم إلى أجل معلوم ) ) (٢).
٦٠٦ ـ ( ١٤٠٦٤ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن أبي حسان الأعرج ، عن ابن عباس ، قال : أشهد أنّ السلف المضمون إلى أجل قد أحلّه الله وأذن فيه ، فلم قال الله : ( إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ) (٣). ( أخرجه هق من طريق شعبة وأيوب ، عن قتادة ٦ : ١٨ و ١٩ ) ) (٤).
٦٠٧ ـ ( ١٤٠٦٦ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا الثوري ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنّه كره إلى الاندر ، والعصير.
والاندر : الموضع الذي يداس فيه الطعام بلغة الشام ، كذا في النهاية ، والعطاء ، أن يسلف إليه ، ولكن يسمى شهراً. ( أخرجه هق من طريق سعدان ، عن الثوري ٦ : ٢٥ ) ) (٥).
____________________
(١) المصنف ٧ / ٥٠٢.
(٢) المصنف ٨ / ٤.
(٣) البقرة / ٢٨٢.
(٤) المصنف ٨ / ٥.
(٥) المصنف ٨ / ٦.