٥٤١ ـ ( ١٢٥٨١ ـ عبد الرزاق ، عن هشيم ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، قال : أخذ ابن عباس بلحيتي حتى ينبت ، فقال : أسعيد! تزوجت؟ قلت : لا ، وما ذاك في نفسي اليوم ، قال : لئن كان في صلبك وديعة فستخرج ) (١).
٥٤٢ ـ ( ١٢٦٠١ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، قال : طلق عمر بن الخطاب امرأته الأنصارية ـ أم ابنه عاصم ـ فلقيها تحمله بمحسر ، ولقيه قد فطم ، ومشى ، فأخذه بيده لينتزعه منها ، ونازعها إياه ، حتى أوجع الغلام وبكى ، وقال : أنا أحق بابني منك ، فاختصما إلى أبي بكر ، فقضى لها به ، وقال : ريحها ، وحرها ، وفرشها خير له منك. ( أخرج ش عن ابن المسيب أنّ أبا بكر قال : مسحها ، وحجرها ، وريحها ، خير له منك ( الزيلعي : ٣ : ٢٦٦ ) ، وأخرج سعيد عن الحسن أنّ أبا بكر قضى به لأمه ، وقال : إنّ ريحها وحجرها خير له منك ، رقم : ٢٢٥٨ ) ، حتى يشب ويختار لنفسه. ومحسر ( كذا في ص ولم أجده في مظانه ) : سوق بين قبا وبين الحديبية ، وزعم لي أهل المدينة : إنّما لقي جدته الشموس ( هي ابنة أبي عامر بن صيفي ، والدة عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح ، ذكرها ابن حجر في الإصابة ، وهي والدة جميلة بنت ثابت زوجة عمر ، وزوجة عمر تكنى أم عاصم ) تحمله بمحسر ) (٢).
٥٤٣ ـ ( ١٢٦٤٤ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : أسلمت زينب بنت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
____________________
(١) المصنف ٧ / ١٤٧.
(٢) المصنف ٧ / ١٥٤.