٥٣٨ ـ ( ١٢٥٧٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن عبد الملك ابن ميسرة ، عن مجاهد ، قال : سألنا ابن عباس عن العزل؟ فقال : أو جلكم أن تسألوا ، قالوا : فسألنا نحن ببيتا فرجعنا إليه فتلا علينا : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ) ـ حتى ـ ( ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ ) (١) ، فقال : كيف تكون من الموؤودة حتى تمر على هذا الخلق. ( أخرجه هق من طريق الحسين بن حفص عن سفيان ، عن الأعمش عن عبد الملك الرزاز ( الصواب الزراد ) عن مجاهد ٧ : ٢٣٠ ) ) (٢).
٥٣٩ ـ ( ١٢٥٧١ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عطاء : أنّ رجلاً قال لابن عباس : إنّ ناساً يرون أنّها الموؤودة الصغرى ، يعني العزل ، فقال : سبحان الله تكون نطفة ، ثم تكون علقة ، ثم تكون مضغة ، ثم تكون عظاماً ، ثم تكسى العظام لحماً ، فقال بيده ، فجمع أصابعه ثم مدها في السماء ، وقال : العزل قبل هذا كلّه ، كيف يكون موؤودة؟ ثم ينفخ فيه الروح ، فيكون العزل قبل هذا كلّه. ( النص هكذا في ص وقد تقدم عند المصنف عن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد ) ) (٣).
٥٤٠ ـ ( ١٢٥٧٢ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سلمة بن تمام ، عن الشعبي ، قال : سئل ابن عباس عن العزل؟ فقال : ما كان ابن آدم ليقتل نفساً قضى الله بخلقها ، هو حرثك إن شئت سقيت ، وإن شئت أعطشت. ( أخرجه هق من طريق الحسين بن حفص عن سفيان ، عن سلمة ٧ : ٢٣٠ ) ) (٤).
____________________
(١) المؤمنون / ١٢ ـ ١٤.
(٢) المصنف ٧ / ١٤٥.
(٣) المصنف ٧ / ١٤٥.
(٤) المصنف ٧ / ١٤٦.