آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) (١) فقال : هذا الصهر. ( أخرجه البخاري من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس بلفظ آخر ) ) (٢).
٤٤١ ـ ( ١٠٨١٦ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : لا تحلّ له ، هي مرسلة ، قلت : أكان ابن عباس يقرأها ( وأمهات نسائكم اللاتي دخلتم )؟ قال : لا ، نتراً ) (٣).
٤٤٢ ـ ( ١٠٨١٩ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو بكر ابن حفص ، عن مسلم بن عويمر الأجدع من بكر بن كنانة ، أخبره أنّ أباه أنكحه امرأة بالطائف ، قال : فلم أجمعها ، حتى توفي عمي عن أمها ، وأمها ذات مال كثير ، فقال أبي : هل لك في أمها؟ قال : فسألت ابن عباس وأخبرته الخبر ، فقال : انكح أمها ، قال : فسألت ابن عمر ، فقال : لا تنكحها ، فأخبرت أبي ما قال ابن عباس ، وما قال ابن عمر ، فكتب إلى معاوية ، وأخبره في كتابه بما قال ابن عمر ، وابن عباس ، فكتب معاوية : إنّي لا أحل ما حرم الله ، ولا أحرم ما أحل الله ، وأنت وذاك ، والنساء كثير ، فلم ينهني ، ولم يأذني ، فانصرف أبي عن أمها ، فلم ينكحنيها ) (٤).
٤٤٣ ـ ( ١٠٨٢٦ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عاصم ، عن بكر بن عبد الله المزني ، قال : قال ابن عباس : الدخول ، والتغشي ، والإفضاء ، والمباشرة ، والرفث ، واللمس : هذا الجماع ، غير أنّ الله حيي كريم ، يكنى بما شاء عما شاء ) (٥).
____________________
(١) النساء / ٢٢.
(٢) المصنف ٦ / ٢٧٢.
(٣) المصنف ٦ / ٢٧٤.
(٤) المصنف ٦ / ٢٧٥.
(٥) المصنف ٦ / ٢٧٧.