الصفحه ٤٥ :
منها المطبوع مع ( تنوير
الحوالك ) للسيوطي ط مصطفى محمد بمصر ، فكان بعد فحص ما فيه في كتاب الصلاة
الصفحه ٥٨ : ،
فإنّ عمّهما جعفر ذو الجناحين يطير بهما في الجنان مع الملائكة ، وعمّتهما أم
هانيءِ بنت
الصفحه ٦٠ : وتسمعه :
أخبرني أبي ، عن جدّي ، عن أبيه ، قال :
كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلوساً بباب
الصفحه ٦٢ : الطريق ، وسمعت
إقامة الصّلاة في مسجد فقلت : والله لأصلّين مع هؤلاء القوم ، فنزلت عن البغلة
ودخلت المسجد
الصفحه ٦٣ : النوم فرأيت في منامي كأنّما أنا بالجنّة قد أقبلت ، فإذا عليّ متّكئ والحسن
والحسين معه متّكئين بعضهم ببعض
الصفحه ٦٧ : عصر المهدي بن
المنصور على النحو السابق في تعامله مع علماء عصره ، لنرى الأنماط الصحيحة
والسقيمة.
لقد
الصفحه ٧٠ : إليه ولا يستنكرها؟! وهو مع تفسخ سلوكيته
في سيرته وشدّة عناده لأهل البيت عليهم السلام لكن لا ينكر حزمه
الصفحه ٧٢ : : قلت : إذا شئت فعُد ) (٢).
ولشريك هذا مواقف أخر مع المهدي تنبىء
عن جزالة رأي وفصاحة لسان وقوة جنان
الصفحه ٧٣ : الموسم ) (٢).
وذكر المسعودي في ( المروج ) خبر شهادة
الحسين صاحب فخ ، وما جرى عليه وعلى من كان معه ، ثم
الصفحه ٧٥ : عند
سلطان جائر ، فيسمعها في ساعة رضا فيغضي عنه حين سماعها ولا يحقدها عليهم كما مرّ
في خبر شريك مع
الصفحه ٧٦ : العلماء بين يدي الخلفاء والأمراء ) في خبر عن أبي يوسف مع هارون رواه
المبرّد ، عن أبي يوسف : ( أنّه حضر
الصفحه ٧٧ : الحديث
حسبةٌ ) (٣).
فهذا مع اعترافه بالكذب والسبب ، لم يقل
أنّه وضع ذلك حبّاً لابن عباس أو تقرباً إلى
الصفحه ٧٨ : برجال الحديث
وجهابذة الفن ، كأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين وأضرابهما ممن كانوا بالمرصاد لمن
يدلّس في
الصفحه ٨٢ : ، وليست كلّها مرفوضة متنا ، لأنّ منها ما ورد بأسانيد
سليمة عن آخرين ، ولولا خوف الإطالة لذكرتها جميعاً مع
الصفحه ٨٧ : الشيخ كانّ ناعساً
، فحشر أخباره في غمة الظلمات ، مع أنّها من أقبح الموضوعات ، وبهذا أبدى صفحته نموذجاً