فانّه لو شاهد ما حصلنا بعده فيه من الإختلاف في تفسير القرآن وأمور الدين لعلّ كان بكاؤه وبكاء غيره أعظم ما بلغوا إليه ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون » (١).
وبهذا نختم الفصل الأوّل من الباب الثالث من الحلقة الثانية من موسوعة عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن ، وبه ختام الجزء الثاني من الحلقة الثانية. ونبتدىء بعون الله تعالى الجزء الثالث بأول الفصل الثاني من الباب الثالث ، وهو فيما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه في الحديث الشريف كمّاً وكيفاً.
نسأل المولى تعالى العون على
إتمامه ، والتوفيق لإكماله إنّه سميع مجيب.
٦ ذي الحجة الحرام سنة ١٤٢٩ هـ
____________
(١) سعد السعود / ٥٤٩.