الصفحه ٣٨٨ : إنّ الصلاة شرّعت بمكة ، وهذا معلوم
لدى المسلمين كافّة ، كما من المعلوم عندهم « أن لا صلاة إلاّ بفاتحة
الصفحه ٣٨٩ : مكية ، بل ولم يرد ذكرها في المدني أيضاً ، وما ذلك إلاّ لمفروغية
عن كونها سورة مكية.
المسألة الثانية
الصفحه ٤٠٦ : إلاّ
على جهة التعجب (٢).
وعلى هذا النمط والحال نجد من أسقاط
الرجال ، ممن لا تجوز عنهم الرواية بحال
الصفحه ٤٠٩ : « الخلاف » ،
فقال : « سجود التلاوة في جميع القرآن مسنون مستحب إلاّ أربع مواضع فإنّها فرض ،
وهي : سجدة لقمان
الصفحه ٤١٤ : » حتى ظننا أن لا يبقى أحد إلاّ ذكر فيها »
(٤).
____________
(١) السنن الكبرى في
كتاب الصلاة في باب
الصفحه ٤٢٥ : يَتَسَاءلُونَ) (٣)
، فإنّه إذا نفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلاّ من شاء الله فلا
أنساب
الصفحه ٤٢٦ :
فما أختلف عليك من القرآن فهو يشبه ما
ذكرت لك ، وإنّ الله لم ينزل شيئاً إلاّ وقد أصاب به الذي أراد
الصفحه ٤٢٧ : فلم يدر ما يقول ، فقلت له : ألا أخبرك بما
حضرت من ابن عباس؟ فأخبرته ، فقال بن المسيب للسائل : هذا ابن
الصفحه ٤٣١ : وَلاَ يَتَسَاءلُونَ) (٥)
، فهذا في النفخةُ الأولى ينفخ في الصور فيصعق مَن في السماوات ومَن في الأرض إلاّ
الصفحه ٤٣٥ : : فذكرت ذلك لمجاهد ، فقال : إلاّ
من ندم.
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم
يخرجاه » (٢).
أقول
الصفحه ٤٣٧ : : إنّ الله لا يقبل من
أحد شيئاً إلاّ ممّن وحّده ، فيقولون : تعالوا نجحده ، فيسألهم ، فيقولون : (واللّهِ
الصفحه ٤٣٨ :
العباس ـ أو يا أبا
الفضل ـ ألا تشفيني عن آية المحيض؟ قال : بلى ، فقرأ : (وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الصفحه ٤٤٢ : في الصور (فَصَعِقَ مَن فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ) (٩)
، فلا أنساب
الصفحه ٤٤٣ : غفوراً سمّى نفسه ذلك ، وذلك قوله أي لم يزل كذلك ، فإنّ الله لم يرد شيئاً
إلاّ أصاب به الذي أراد ، فلا
الصفحه ٤٥١ : وسلم
في علم عليّ إلاّ كقطرة في سبعة أبحر » (٣).
وفي لفظ آخر : « علمي بالقرآن في علم
عليّ كالقرارة في