يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) (١).
روي عن ابن عباس : « إنّ الآية نزلت في جد بن قيس ، ومعتب بن قشير وأصحابهما من المنافقين ، وكانوا ثمانين رجلاً ، ولمّا قدم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم المدينة راجعاً من تبوك قال : « لا تجالسوهم ولا تكلموهم » (٢).
٧ ـ في تفسير قوله تعالى : (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (٣).
روي عن ابن عباس : « إنّ رؤساء مكة من قريش أتوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : يا محمد إن كنت رسولاً فحوّل لنا جبال مكة ذهباً ، أو ائتنا بملائكة يشهدون لك بالنبوة ، فأنزل الله : (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ) » (٤).
٨ ـ في تفسير قوله تعالى : (وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
____________
(١) التوبة / (٩٤) ـ ٩٦.
(٢) مجمع البيان ٥ / ١٠٦.
(٣) هود / ١٢.
(٤) مجمع البيان ٥ / ٢٤٩.