الصفحه ٣٦ : ما
يمليه ابن عباس من أجوبة السائلين ، فيمكن أن يُعدّ سعيد أوّل من دوّن الأمالي عن
ابن عباس ، كما يبدو
الصفحه ٥٩ : الأخذ عنه ، لا يعني سماعه الحديث الواحد منه بل
ولا العشرة.
فعلينا قبل أن نحرّر السؤال ثم نتلمّس
الصفحه ٩٤ : ، فانطلقت إلى منزلي فقلت : ما أراني إلاّ سقطت من نفسه
، فبينا أنا كذلك إذ جاءني رجل فقال أجب ، فأخذ بيدي ثم
الصفحه ١١٣ : » (٢).
وحكى عنه قوله : عرضت المصحف على ابن
عباس ثلاث عرضات من فاتحتة إلى خاتمته ، أوقفه عند كلّ آية منه وأسأله
الصفحه ١٨٣ :
تُسَمَّى
سَلْسَبِيلاً)
(١) أي الزنجبيل
من عين تسمى سلسبيلاً » (٢).
١٤ ـ في تفسير السمرقندي
الصفحه ٢٢٩ :
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (فَسَتَعْلَمُونَ
مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ
الصفحه ٢٨٤ : السَّاعَةِ
أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا *
إِنَّمَا أَنتَ
الصفحه ٢٩٣ :
٦ ـ « يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ) (١).
قال ابن عباس : « يعني بالرحيق الخمر
الصفحه ٤١١ : مجمع
عناوين في المقام ، فهو من الشيعة الإمامية ، وهو من أهل مكة وصاحب مدرستها ، وهو
بعدُ من أهل البيت
الصفحه ٤١٨ :
بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً *
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً
الصفحه ٤٤٨ : فكرة الخاص والعام » (٢) ، وهذا وهم منه وممن ذهب إلى هذا ،
فإنّ ابن عباس لم يكن مخترعاً لتلك الفكرة كما
الصفحه ٤٧٧ :
كثيراً ، ثم قاموا
عنه.
فقال أبو ياسر لأخيه حيّ بن أخطب ولمن
معه من الأحبار : ما يدريكم لعلّه قد
الصفحه ٣٩٧ : ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن
جبير ، قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إنّي أكريت نفسي إلى الحج واشترطت
الصفحه ١٧ : ، وأنظر السجع من الدعاء
فاجتنبه ، فانّي عهدت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه يجتنبونه
الصفحه ٣١ :
فهو إذ يأبى ويمنع من الكتابة ويبيّن
ضلالة صاحبها ، وإذا به يأمر بها ويدعو لها ويبيّن فضلها ، إنّها