الصفحه ١٠٠ : غير هذا المنزل فلا جريمة عليه) (١).
ممّا تقدّم تبيّن لنا الفروق الجوهرية
بين المنهجين الإسلامي
الصفحه ٢٠ :
ويدل عليه قوله تعالىٰ : ( .. فَمَا
اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
الصفحه ٢٧ : لإرساء أُسس متينة تقوم عليها الحياة الاُسرية ، وبدون ذلك يصبح البناء الاُسري متزلزلاً كالبناء فوق رمال
الصفحه ٣٢ : المرأة بطبعها عاطفية ورقيقة الحسّ ويغلب عليها الحياء ، فقد جعل الإسلام لأب الفتاة ولاية عليها ، وشرّك
الصفحه ٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
تياسروا في الصداق ، فإن الرّجل ليعطي المرأة حتىٰ يبقىٰ ذلك في نفسه عليها حسيكة »
(١).
وقال
الصفحه ٤٦ : بالصلاة ويصطبر عليها ، والملفت للنظر هنا أن هذا الخطاب قد ورد بعد النهي عن النظر إلىٰ نساء الآخرين ، الأمر
الصفحه ٤٩ :
البيت عليهمالسلام
خاصة تخيم عليها السعادة والسكينة والاحترام المتبادل ، وذلك نتيجة لمواظبتهم علىٰ
الصفحه ٦٧ : زوجته ، فقد جاء في وصية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
للإمام علي عليهالسلام
: «
يا علي ، إذا أُدخلت
الصفحه ٧٣ :
جفاني » (١).
ب ـ الأذان والاقامة :
من أجل اسماع الطفل اسم الله تعالىٰ وتفتّح مداركه عليه
الصفحه ٧٤ : تُسبغه عليه عند إرضاعه وحضانته.
ومن أجل ذلك أكدت الروايات الواردة عن
أهل البيت عليهمالسلام
علىٰ أهمية
الصفحه ٧٦ : بمساعدة أُمّه أو مربيته ، وعليه فإنه يحتاج إلىٰ رعاية خاصة ، تتطلب الاهتمام بمراعاة الشروط الصحية اللازمة
الصفحه ٧٧ : خلال المشاغبة أو المشاكسة ، لذا يتوجّب علىٰ الوالدين تحمّله وعدم القسوة عليه ، عن الإمام الصادق
الصفحه ٨٩ : الزوجية جحيماً لا يُطاق ، وعليه فقد أباح الطلاق وجعله بمثابة الكي الذي هو آخر الدواء ، علماً بانه أحاطه
الصفحه ٩١ : عليه تبعات مالية من أجل ثني إرادته عن الطلاق ، فعلىٰ سبيل المثال لا الحصر : «يجيز القانون البريطاني
الصفحه ٩٩ : أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ
لَهُ