الصفحه ٤٠ : » (١).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «
إذا تزوّج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك فإن تزوّجها
الصفحه ٥٥ : للعائلة ، والمرأة تضطلع بمهمة إدارة المنزل ورعاية الأطفال.
وتروي لنا مصادرنا التراثية حالة
التعاون
الصفحه ٩١ : وحرم المرأة منه ، وقد فات هؤلاء انّ المنهج الإسلامي قد راعىٰ في تشريعه الواقعي طبيعة المرأة النفسية حيث
الصفحه ٤٢ :
والضغينة التي قد تجد
متنفساً لها في إثارة المشاكل لأهل المرأة من طرف الزوج الذي يحس بالاجحاف
الصفحه ٢٥ : ، والبخل ، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت
الصفحه ٣٢ :
نصب أعينهم عند
اختيار شريكة العمر.
٢ ـ مواصفات الزّوج المثالي :
لقد كفل الإسلام للمرأة حق
الصفحه ٥٣ : ، وتعتبر ذلك بمثابة الجهاد لهنَّ ، قال الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
جهاد المرأة حسن التبعل
الصفحه ٥٦ :
وأزين »
، ويقول أيضاً : « المغزل في يد المرأة الصالحة كالرمح
في يد الغازي المريد وجه
الصفحه ٧٢ : الإسلامي إلىٰ الاهتمام بالمرأة النفساء ، وتوفير الطعام المناسب لها ، خصوصاً وإنها
قد تضطلع بوظيفة الإرضاع
الصفحه ٧٥ : المرأة الكتابية ، ولكن بشرط منعها من شرب الخمر ، قال الإمام الصادق عليهالسلام
: «
إذا أرضعن لكم
الصفحه ٨١ :
المرأة غير المسلمة
طعنت في دين زوجها المسلم ، فإنّه يستطيع الدفاع عن دينه بما له من قيمومة
الصفحه ٨٢ : ، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالىٰ (١)
».
فهذه المرأة تشكل مصداقاً فريداً
للتسليم
الصفحه ٨٩ : الزوجية ، ولكنهما يحرمان علىٰ الرجل والمرأة كليهما أن يتزوجا بعد الطلاق (١).
وإذا كانت الشريعة الإسلامية
الصفحه ٩٢ : ويشنّع أشدّ التشنيع علىٰ التشريع الإسلامي ، ويرىٰ بأنه
يتعارض مع كرامة المرأة وإنسانيتها. وقد ذهب بعض
الصفحه ١٠٢ : ء الاُسرة ، كما أنّ عمل المرأة خارج البيت وبالتالي استقلالها الاقتصادي عن الرجل قد أضعف من سلطته وقيمومته