الصفحه ١٣٢ :
وعند العرب في
الاستعمال والاستنباط ، لا بد لنا من إجمال القول في أمرين مساعدين على اكتشاف
المجاز
الصفحه ١٣٥ : ، وليس للأرض قابلية الإخراج ، فلا إرادة
لها ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، فلما أسند لها الإخراج علمنا ضرورة
الصفحه ١٤٣ : وأضراب ذلك من نماذج علاقة المجاز العقلي.
وكانت : تسمية الكل باسم الجزء الذي لا
غنى عنه في الدلالة على
الصفحه ١٤٤ : القدرة على ما لا حول له
ولا قوة ، ويسند الفاعلية الى الجمادات ، وإذا بها متحركة بعد سكون ، ويستنطق
الصفحه ١٥٣ : الأوصاف موجودة في الاستعارة
المصيبة ، ولولا أن الاستعارة المصيبة تتضمن ما لا تتضمنه الحقيقة من زيادة فائدة
الصفحه ١٥٥ : : الإطلاق. وأرسله بمعنى أطلقه
، لا شك في هذا ، ولما كانت الاستعارة مقيدة بادعاء أن المشبه من جنس المشبه به
الصفحه ١٥٦ : ، وتظهر الفروق المميزة بين الاستعارة
والمجاز المرسل. فبالنسبة لليد ، وهي وإن كانت جارحة لا تتصرف إلا بأمر
الصفحه ١٥٧ : نفسه بما لا مزيد عليه.
وسترى في نماذج المجاز المرسل ووجوه
علاقته في النقل عن الأصل اللغوي ، كيف أن
الصفحه ١٦٢ : الأصنام إذ
جعلوهم سببا لضلالهم وهي جماد ، لا يكون منها صرف عن طاعة ، ولا دعاء الى معصية.
ومما يكشف عن
الصفحه ١٦٦ : تعالى :
أ ـ ( قم اللّيل إلاّ قليلا
(٢)
)(٢)
ب ـ ( لا تقم فيه أبدا )(٣)
ج ـ ( ويبقى وجه ربّك
الصفحه ١٦٨ : الأصابع.
والمراد بالأيدي جزءا منها لا كليّها ، لأن
حدود القطع معروفة ومحددة عند الفقهاء ، ولا تشمل كلي
الصفحه ١٧٠ : المسبب ويراد به السبب بالذات.
ففي الآية (أ) أطلق لفظ الرزق على الغيث
أو المطر تجوزا ، لأن الرزق لا
الصفحه ١٧٨ : في مقولة
إنكار المجاز القرآني ، والتطرف في حمل ما ورد في القرآن على المجاز وإن كان حقيقة
لا تجوز معها
الصفحه ١٨٠ : تعالى ، ولكن
النص لا يتعلق بمحدث الأفعال وموجدها ، وإنما العناية متجهة نحو الحدث ، وقد يسند
الفعل لغير