الصفحه ٣٣ : المعنى في اللغة» (١).
ويهمنا من هذا القول أنه جعل المجاز
قسيما للحقيقة ، واعتبر الاستعارة كذلك لا فرق
الصفحه ٤٢ : قدر
(١٢) ) (١)
يقول الشريف الرضي ( المراد ـ والله أعلم ـ بتفتيح أبواب السماء تسهيل سبل الأمطار
حتى لا
الصفحه ٤٩ :
إثبات الحكم لغير مستحقه بل لأنه أثبت لما لا يستحق ، تشبيها وردا له إلى ما يستحق
، وأنه ينظر من هذا الى
الصفحه ٥١ : ، والى النظر فيما
لا يوصل الا بإعمال الفكر اليه ، وفيما دقق النظر فيه الخليل وسيبويه »(٢).
بهذا يختتم
الصفحه ٦٤ : مسيرة المجاز القرآن لا تقف عند
حدّ ، ولا يستوعبها أحد ، فهي تشق طريقها في عباب اللغة تارة ، وترسخ
الصفحه ٦٩ : ( ت : ٦٢٦ هـ ) موضع القانون الذي لا يعدل ولا
يناقش ، فيقول :
« المجاز هنا هو الكلمة المستعملة في
غير ما
الصفحه ٧١ : ، والمعاني الجديدة في عملية
ابتداعها لا يمكن إدراكها الا بالتعبير عنها ، والتصوير اللفظي لها ، وذلك لا
يتحدد
الصفحه ٧٨ :
وقد جاء هذا الرفض بحجة أن المجاز أخو
الكذب ، والقرآن منزّه عنه ، فإن المتكلم لا يعدل اليه الا اذا
الصفحه ١٠٣ : المبتدأ ، وهم
يزعمون أن اسم المعنى لا يخبر به عن اسم الذات فتأمل. وفي الآية الثانية خبر الفعل
الناسخ
الصفحه ١١٠ : بالضرورة أن الأمن والاطمئنان لا تتصف بهما مرافق القرية وجدرانها ، وإنما
يتنعم بهما أهلها وسكانها ، فعبر
الصفحه ١١٥ : ، ليلائم إسناد التحدث الى الأرض. وسر قوته في أنه كذلك(٢).
٣ ـ ومسايرة المجاز للنفس الإنسانية لا
تقف عند
الصفحه ١١٦ : القرآني بعامة قد يرد الظاهر
، وهو ما لا يحتاج الى كبير جهد في معرفته عادة ، فإن تطلب جهدا ، فمعالم اللغة
الصفحه ١٢٠ : يريكم
البرق خوفا وطمعا وينزّل من السّماء ماءً فيحيء به الأرض بعد موتها إن في ذلك
لايات لقوم يعقلون (٢٤
الصفحه ١٣٤ : عبد القاهر تقرير حقيقة الفصل
بين المجاز اللغوي والعقلي ، بما يشبه الحكم القاطع الذي لا تردد معه
الصفحه ١٤٢ : ، بما
يتوصل اليه بقرينة ذهنية نصل معها الى مناخ مجازيته الفعلية بما أضفته من مسلك
دقيق قد لا تتوصل اليه