الصفحه ١٧٥ :
البلاغة العربية علينا التهذيب والتشذيب ، لا الإضافات والزيادات ، لتخامر البلاغة
ذهنية العربي المعاصر
الصفحه ٤٦ : ، وهو يصرح باسمه
اصطلاحا فيقول :
« ثم إنك لا ترى علما هو أرسخ أصلا ، وأبسق
فرعا ، وأحلى جنى ، وأعذب
الصفحه ٥٢ :
تفنى فرائده ، وبحرا
فنيا لا تدرك سواحله.
وقد تجلى في الكشاف ما أضافه الزمخشري
من دلالات جمالية
الصفحه ٦٢ : اليوم ، فقد
تعقب في كتبه البلاغية كل أصناف البلاغة القرآنية ، حتى يكاد لا يستشهد في نظرياته
التطبيقية
الصفحه ٩٠ :
وهنالك أقسام أخرى تدور في هذا الفلك
أعرضنا عن إيرادها ، لأنها لا تعدو القسيمين المجازيين
الصفحه ١١٢ :
نفساني لا شك ، والتغيير الكوني يؤكد الاهتمام المتزايد لدى الإنسان ، بعد زلزلة
الأرض ، وإخراج الأثقال
الصفحه ١١٩ : النظر فيها(٢).
وفي الآية (و) ينظر الى المعنى بهذا
المدرك ، فذاته القدسية لا تدرك ولا تعين ولا ترى
الصفحه ١٢٣ :
أيضا مباغتة ، لا يدري معها الإنسان يوم القيامة ، وتركيز للانتباه في أخذ الرجفة
بحركة تلقائية ، صائرة
الصفحه ١٣١ :
وقد عقب على هذه النماذج بقوله :
« أنت ترى مجازا في هذا كله ، ولكن لا
في ذوات الكلم وأنفس الألفاظ
الصفحه ١٣٦ : الجملي لا بألفاظ مجردة ، ولكن لا بد من قرينة تدلنا على
إرادة الاستعمال المجازي دون الحقيقي ، وقد قسموا
الصفحه ١٣٩ : وقدرته وقوته
وإرادته ، وليس لذاته القدسية ، لأنه لا يوصف بالذات المتنقلة : القادمة او
الذاهبة او المتحركة
الصفحه ١٦٤ : والكرامة ، لا في مظاهر الشدة والعناء ، وليس العذاب من مواطن الخير ، حتى
يبشر به العاصي ، ولكنه تعالى أطلقه
الصفحه ١٦٧ :
هذا وذاك بالمجاز.
ففي قوله تعالى : ( قم اللّيل
إلاّ قليلا (٢) ) (١) وقوله تعالى : ( لا تقم
فيه أبدا
الصفحه ١٦٩ : ، إذ لا يأمر الله بالاعتداء قطعا ، وإنما سمي
كذلك لأنه مسبب عن الاعتداء الحقيقي ، فكان التعبير عنه
الصفحه ٢٦ : مفردات ، لا كتاب بلاغة وبيان ، والدليل على ذلك أنه قد يسمى «
غريب القرآن » باعتباره ترادف الغريب والمجاز