ينزل الروم الرميلة (٢) والترك الجزيرة (٣) ، وينادي مناد من دمشق » .
١٣ ـ ( باب استحباب متاركة الترك والحبشة ما دام يمكن الترك )
[ ١٢٣٧٨ ] ١ ـ المفيد في الاختصاص : عن علي بن ابراهيم الجعفري ، عن مسلم مولى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : سأله رجل فقال له : الترك خير أم هؤلاء ؟ فقال : « إذا صرتم إلى الترك يخلّون بينكم وبين دينكم » قال : قلت : نعم جعلت فداك ، قال : « هؤلاء يخلون بينكم وبين دينكم ؟ » قال : قلت : لا بل يجهدون على قتلنا ، قال : « فإن غزوهم أُولئك فاغزوهم معهم ـ أو أعينوهم عليه (١) ـ » الشكّ من (٢) أبي الحسن .
١٤ ـ ( باب آداب أُمراء السرايا وأصحابهم )
[ ١٢٣٧٩ ] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا بعث جيشاً أو سرية ، أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصّة نفسه ، ومن معه من المسلمين خيراً ، وقال : اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ـ إلى أن قال ـ ولا تقتلوا وليداً ، ولا شيخاً كبيراً ، ولا امرأة ـ يعني إن لم يقاتلوكم ـ ولا
____________________________
(٢) الظاهر ( وهي مدينه عظيمه بفلسطين لعلها هي المقصودة ( معجم البلدان ج ٣ ص ٦٩ ) .
(٣) الجزيرة : عدّة أماكن ، منها جزيرة « أقور » وهي بين دجله والفرات تحت الموصل ، وجزيرة ابن عمر فوق الموصل ، ولعل المراد إحداهما ( انظر معجم البلدان ج ٢ ص ١٣٤ و ١٣٩ ) .
الباب ١٣
١ ـ الإِختصاص ص ٢٦١ .
(١) في المصدر : عليهم .
(٢) سقطت كلمه « مولى » لأنَّ الشك لا يحصل من الإِمام .
الباب ١٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٦٩ .