عصوا الله في تركهم ذلك الشيء ، فاستغفروا ولم يعودوا إلى تركه ، وذلك معنى قول الله : ( وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) (٢) » . الخبر .
[ ١٣٢٨٣ ] ٧ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أعظم الذنوب ذنب أصر عليه صاحبه » .
وقال ( عليه السلام ) : « عجبت لمن علم شدة انتقام الله وهو مقيم على الاصرار » (١) .
وقال ( عليه السلام ) : « الاصرار أعظم حوبة (٣) » .
وقال ( عليه السلام ) : «الاصرار يجلب النقمة » (٤) .
وقال ( عليه السلام ) : « المعاودة للذنب (٥) اصرار » (٦) .
وقال ( عليه السلام ) : « إياك والاصرار ، فانه من اكبر الكبائر واعظم الجرائم ، اياك والمجاهرة بالفجور ، فانها من اشد المآثم » (٧) .
وقال ( عليه السلام ) : « اعظم الذنوب عند الله ذنب اصر عليه عامله » (٨) .
وقال ( عليه السلام ) : « من اصر على ذنبه اجترأ على (٩) ربه » (١٠) .
____________________________
(٢) آل عمران ٣ : ١٣٥ .
٧ ـ الغرر ج ١ ص ٢٠٣ ح ٤٤٠ .
(١) الغرر ج ٢ ص ٤٩٤ ح ١٢ .
(٢) الغرر ج ١ ص ٥٦ ح ١٥٣٢ .
(٣) الحوبة : الإِثم والذنب ( لسان العرب ج ١ ص ٣٤٠ ) .
(٤) الغرر ج ١ ص ٣٦ ح ١١١٢ .
(٥) في المصدر : إلى الذنب .
(٦) الغرر ج ١ ص ٤٢ ح ١٢٥٧ .
(٧) الغرر ج ١ ص ١٥١ ح ٤٨ ، ٤٩ .
(٨) الغرر ج ١ ص ١٩٢ ح ٢٠٩ .
(٩) في المصدر زيادة : سخط .
(١٠) الغرر ج ٢ ص ٦٨١ ح ١١٠٢ .