والاتقياء والأبرار ، يكتبون بثلاثة ليس معهن رابع : من أحسن لله سريرته أحسن الله علانيته ، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله تعالى فيما بينه وبين الناس ، ومن كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا » .
[ ١٣١٥٦ ] ٢ ـ بهذا الإِسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الإِسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، فقيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس » .
[ ١٣١٥٧ ] ٣ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « أقصر نفسك عمّا يضرها من قبل أن تفارقك ، واسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك ، فإن نفسك رهينة بعملك » .
[ ١٣١٥٨ ] ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « من ملك نفسه إذا رغب ، وإذا رهب ، وإذا اشتهى ، وإذا غضب ، وإذا رضي (١) ، حرّم الله جسده على النار » .
[ ١٣١٥٩ ] ٥ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « كلما زاد علم الرجل زادت عنايته بنفسه ، وبذل في رياضتها وصلاحها جهده » .
وقال ( عليه السلام ) : « اشتغال النفس بما لا يصحبها بعد الموت ، من أكبر الوهن » (١) .
____________________________
٢ ـ الجعفريات ص ١٩٢ .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٤٤ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٤٧ .
(١) في المصدر زيادة : وإذا سخط .
٥ ـ غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٥٧١ ح ١٠ .
(١) المصدر نفسه ج ١ ص ٨٦ ح ٢٠٠٣ .