[ ١٢٨٦١ ] ١٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال في حديث : « والضّحك هلاك البدن ، والبكاء من خشية الله نجاة من النّار » .
[ ١٢٨٦٢ ] ١٦ ـ وفي الخبر ، في بعض الكتب ـ أي السّماويّة ـ : وعزّتي لا يبكينّ عبد من خشيتي ، إلّا أجرته من نقمتي ، وابدلته ضحكاً ، وقال الله لعيسى : اكحل عينيك بملمول (١) الحزن إذا نظر البطّالون ، وكن لي خاشعاً إذا ضحك المفترون ، واذكر نقمتي إذا أمن الخاطئون .
[ ١٢٨٦٣ ] ١٧ ـ وفي التّوراة : إذا دمعت عيناك فلا تمسحهما إلّا بكفّك على وجهك ، فانّها رحمة ، ولا يبكي عبدي من خشيتي ، إلّا سقيته من رحيق مختوم .
[ ١٢٨٦٤ ] ١٨ ـ وروي : أنّ النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا رأى بروز جهنّم يقول : « يا ربّ اصرف النّار عن امّتي » فلا يصرف حتّى لحق بكاء العاصين ، فيرجع اسرع من طرفة عين .
[ ١٢٨٦٥ ] ١٩ ـ وروي : أنّ النّار تزفر زفرة يوم القيامة ، يجثو الخلائق على ركبتهم ، فيجيء جبرئيل من الماء يضربه على وجهها فتنصرف ، فيقول محمد ( صلى الله عليه وآله ) : « يا جبرئيل ، من أين هذا الماء ؟ قال : إنّها من دموع العصاة » .
[ ١٢٨٦٦ ] ٢٠ ـ البحار ، عن كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النّوفلي ، عن السّكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى
____________________________
١٥ ، ١٦ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) الملمول : المكحال ، الذي يكتحل به . انظر ( القاموس المحيط ج ٤ ص ٥٣ ولسان العرب ج ١١ ص ٦٣٢ ) .
١٧ ـ ١٩ ـ لب اللباب : مخطوط .
٢٠ ـ البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٦ ، بل عن جامع الأحاديث ص ١٧ .