الصفحه ٢٤٤ : مؤمن يبكي من خشية الله إلّا غفر الله له ذنوبه ، وإن كان أكثر من نجوم السّماء ، وعدد قطر البحار ، ثم قرأ
الصفحه ٢٥١ :
المؤمن ، لأنّ الله كريم بيده الخيرات ، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظّن والرّجاء ، ثم
الصفحه ٢٥٣ : ، عن الرّضا ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ رجلاً في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة [ ثم قرب قرباناً
الصفحه ٢٥٤ : ) ، قال : « ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، على نفسه يعاتبها ويقول : أيّها المناجي ربّه بأنواع
الصفحه ٢٥٧ : يتقرب إلى الله إلّا بالطّاعة ، من كان مطيعاً نفعته ولايتنا ، ومن كان عاصياً لم تنفعه ولايتنا ـ قال ثمّ
الصفحه ٢٧٠ : ) ونحن عنده : « ثمّ نظرتم حيث (١) نظر الله ، واخترتم من اختار الله ، أخذ النّاس
الصفحه ٢٧٣ : ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيما أوحى إلي تعالى ليلة المعراج قال : « ثم قال
الصفحه ٢٨٠ : يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال ، فيجعلها الله هباء منثوراً ، ثم يؤمر بهم إلى النّار
الصفحه ٢٨٤ : منهم الموقن بي العارف (٢) فضل ما يؤتى إليه فيّ ، لمعي في درجة واحدة ، ثم تنفس الصعداء فقال : آه آه
الصفحه ٢٨٥ : ، كان له من الأجر بذكر أهله ثم يغتم ويتنفس ، كتب الله له بكل نفس ألفي ألفي (٣) حسنة ومحا عنه ألف (٤) ألف
الصفحه ٢٨٦ :
قلت : نعم يا رسول الله زدنا ، قال : « لو أن أحداً منهم وضع جبينه على الأرض ثم يقول : آه ، فتبكي
الصفحه ٣٠٣ : بن خولي (١) الأنصاري بعس من لبن مخيض بعسل ، فلمّا وضعه على فيه نحاه ، ثم قال : شرابان ويكتفى بأحدهما
الصفحه ٣٠٥ : ـ إلى أن قال ـ ثم صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ، وقال : « أما بعد يا أهل الكوفة ، فإن لكم في الاسلام
الصفحه ٣٣٠ : الدنيا ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ ثم رجع إلى القول من الله في الكتاب ، لأهل المعاصي والذنوب فقال
الصفحه ٣٣٧ : الله : يابن آدم ، تسألني وأُمسك (١) لعلمي بما ينفعك ، ثمّ تلح عليّ بالمسألة فأُعطيك ما سألت ، فتستعين