الصفحه ١٤٦ : فرجه ، ثم قال سبحانه : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ
____________________________
(١٥) الأنعام ٦ : ٦٨
الصفحه ١٤٧ : حفظ الفروج ، فالنّظر سبب إيقاع الفعل من الزّنى وغيره ، ثم نظم تعالى ما فرض على السّمع والبصر والفرج في
الصفحه ١٤٨ : : ( وَقُومُوا لِلَّهِ
قَانِتِينَ ) (٣٤) ثم اخبر أنّ الرّجلين من الجوارح التي تشهد يوم القيامة حتى تنطق ، بقوله
الصفحه ١٥٧ : والتّأييد ، ولا حول ولا قوّة إلّا به .
ثمّ حقوق الأفعال :
فأمّا
حقّ الصّلاة ، فأن تعلم أنّها وفادة إلى
الصفحه ١٥٩ : حقّه ) (١٦) وحقوق الخلق ، فإذا قضيته رجعت إلى حقّه فتشاغلت به ، ولا قوّة إلّا بالله .
ثم حقوق الرعيّة
الصفحه ١٦٢ : سراً وعلانية ، ثمّ إن أمكن مكافأته بالفعل كافأته ، وإلّا كنت مرصداً له موطّناً نفسك عليها .
وأمّا
حقّ
الصفحه ١٦٤ : فيما لا يهمّ به من معصية ربّه ، ثمّ تكون [ عليه ] (٣٢)
رحمة ، ولا تكون عليه عذاباً ، ولا قوّة إلّا
الصفحه ١٦٧ : الانسان لظلوم كفّار .
وأمّا
حقّ من سرّك الله به وعلى يديه ، فان كان تعمّدها لك حمدت الله اوّلاً ثم شكرته
الصفحه ١٦٩ : ديدنه في أمثال هذا المقام ، ثمّ إنّ الصدوق رواه في الخصال مسنداً عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، وفي
الصفحه ١٧٠ : الكليني ، باسناده عن ابي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، ثمّ قال : هذا الخبر مأخوذ من الكافي وفيه
الصفحه ١٧٢ : أشدّكم له خوفاً ، وانّ احبّكم الى الله احسنكم عملاً ، وانّ اعظمكم عنده نصيباً اعظمكم فيما عنده رغبة ، ثم
الصفحه ١٨٧ : عاقلاً فهماً فقيهاً حليماً مدارياً (٢)
صبوراً صدوقاً وفيّاً ، ثمّ قال : إنّ الله تبارك وتعالى خصّ الأنبيا
الصفحه ٢١٤ : بي عبد من عبادي دون احد من خلقي ، عرفت ذلك من نيّته ، ثم تكيده السّماوات والأرض ومن فيهنّ ، إلّا جعلت
الصفحه ٢٢٤ : : فصاح ووضع خدّه على الأرض ، ثم قال : أنت يا ربّ ، قال : فإنّ ربّك قد جعل لك عقوبة في استغاثتك بغيره
الصفحه ٢٤٠ : يقال لها : الغضبان ، تغضب بغضب الرحمان ، فبكى حتّى نقب الدّمع خدّه ، فوضعت أُمّه عليه قطعة لبد ، ثم نام