الصفحه ٨ : إعتمّ أبو دجانة بعمامته ، وأرخى عذبة للعمامة من خلفه بين كتفيه ، ثم جعل يتبختر بين يدي الصفّين ، فقال
الصفحه ١٦ : من أُمّتي صديق وشهيد ، ويكرم الله بهذا السيف من شاء من خلقه ، ثم تلا (١) : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٩ : الله عليه وآله ) كان نبي السيف ، والقتال لا يكون إلّا بأعوان ، فتنحّى حتّى وجد أعواناً ثم غزاهم
الصفحه ٢٢ : الجهاد ؟ فغشيه الوحي ثانياً ثمّ أسرى عنه ، فقال : « إقرأ : ( غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ
) (١) فالحقناه
الصفحه ٢٣ : (١) في النار » .
ورواه في دعائم
الإِسلام : وفيه : « فيستفرغ حسناته (٢) ، ثم يركس (٣) في النار
الصفحه ٢٦ :
حُسْنًا
) (١) نزلت في أهل الذمّة ثمّ نسختها أُخرى قوله : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٣٢ : فإن قبلته نجوت وإن لم أقبل لم يبال أن ادخل النار ، ثم قلت له : جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء ؟ قال
الصفحه ٤٠ : القرآن ، واسألوا الله الصبر والنصر ، والقوهم بالجدّ والحزم ، وكونوا صادقين » ثم انصرف ، ووثب الناس الى
الصفحه ٤١ : غراراً (٦) أو مضمضة (٧) ، ثم ليكن ذلك شأنك ودأبك حتى تنتهي إلى عدوّك ، وعليك بالتأنّي في حزبك (٨) وإيّاك
الصفحه ٥٣ : ء معي يوم الجمل ـ إلى أن قال ـ ثمّ أمر مناديه فنادى : لا يدفف (٣) على جريح ، ولا يتبع مدبر ، ومن أغلق
الصفحه ٥٤ : أبي طالب ( عليه السلام ) حتّى أسند إلى حائط من حيطان البصرة ، ثم ذكر دخوله ( عليه السلام ) في دار كانت
الصفحه ٥٩ : ؟ إن يكن هذا حلالاً فهذا حلال ، وإن يكن هذا حراماً فهذا حرام ـ إلى أن قال ـ ثم قال ( عليه السلام
الصفحه ٦٥ : الخوارج فقال : لا حكم إلّا الله ، فسكت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثمّ قام آخر وآخر ، فلمّا اكثروا قال
الصفحه ٦٨ : يقرّوا بالإِسلام ، وإنّ حرب علي ( عليه السلام ) أقرّوا بالإِسلام ثم جحدوه » .
[
١٢٤٤٥ ] ١٩ ـ القاضي
الصفحه ٦٩ : يقاتل عشرة من الكفّار ، فإن هرب منه (٢) فهو الفارّ من الزحف ، والمائة يقاتلون ألفاً ، ثم علم الله أنّ