وصلى الله علی محمد وآل محمد ، لم يشتك شيئاً من أضراسه ولا من أذنيه » .
[ ٩٧٥١ ] ٢ ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) : « من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ، ثم قال : الحمد لله ربّ العالمين كثيراً كما هو أهله ، يستغفر الله ـ له طائر تحت العرش إلى يوم القيامة ، وقال : إذا عطس في الخلاء أحدكم فليحمد الله في نفسه ، وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة (١) أيّام » .
[ ٩٧٥٢ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبة أنفك ، ثم قل : الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلّم ، رغم أنفي لله داخراً صاغراً ، غير مستنكف ولا مستكبر ، فإنّه من قال هذه الكلمات عند عطسته ، خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب ، فلا يزال في الهواء إلى أن يصير تحت العرش ، ويسبّح لصاحبها إلى يوم القيامة ، وإذا سمعت عطسة فاحمد الله وإن كنت في صلواتك ، وكان بينك وبين العاطس أرض أو بحر ، ومن سبق العاطس إلى حمد الله ، أمن من الصداع » .
[ ٩٧٥٣ ] ٤ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العطاس للمريض دليل على العافية وراحة
__________________________
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٩٠ .
(١) في المصدر : ثلاثة أيام .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
٤ ـ البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣ ، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨ .