ما يبلغه صوته ، ويجوز على الصراط ، ويعطي السرور حتى يدخل الجنة (١).
١٥ ـ العيون : عن تميم بن عبدالله القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن رجاء بن أبي الضحاك أن الرضا عليهالسلام في طريق خراسان كان يجهر بالقراءة في المغرب والعشاء الاخرة وصلاة الليل والشفع والوتر ، ويخفي القراءة في الظهر والعصر ، وكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع صلواته بالليل والنهار (٢).
١٦ ـ قرب الاسناد : عن عبدالصمد بن محمد ومحمد بن عبدالحميد ، عن حنان بن سدير قال : صليت خلف أبي عبدالله عليهالسلام فتعوذ باجهار ثم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم (٣).
١٧ ـ مجالس ابن الشيخ : عن أبيه ، عن أبي عمر بن مهدي ، عن ابن عقدة عن الحسن بن علي بن عفان ، عن أبي حفص الصائغ قال : صليت خلف جعفر بن محمد بن علي عليهالسلام فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (٤).
١٨ ـ العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم أنه سأل أبا عبدالله عليهالسلام عن الرجل يقوم آخر الليل فيرفع صوته بالقرآن ، فقال : ينبغي للرجل إذا صلى بالليل أن يسمع أهله لكي يقوم قائم ويتحرك المتحرك (٥).
١٩ ـ كنز الكراجكى : باسناده عن رجاله مرفوعا إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة يقبل قوم على نجائب من نور ينادون بأعلى أصواتهم : ( الحمدلله
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ١١٧.
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٨٢ ،
(٣) قرب الاسناد ص ٥٨ ط حجر ٧٨ ط نجف.
(٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٧٩.
(٥) علل الشرايع ج ٢ ص ٥٣.